السفن الأميركية تصل كوريا الشمالية والمدافع تفتح النيران

يترقب العالم بشكل واضح، رد فعل زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، تجاه التدريب العسكري المشترك بين الولايات المتحدة الأميركية وكوريا الجنوبية، والذي بدأ فعليًا في الوقت الحالي بإطلاق نار مكثف في البحر الغربي.

وبحسب صحيفة “ديلي ستار” البريطانية، فإنه تم الكشف عن بعض الصور الخاصة بأسطول من السفن الحربية يطلق العنان لهجوم مدمر حي من مدافعها، وتقوده الفرقاطة الكورية الجنوبية تشونغبوك، والتي تمثل عمود السفن المشاركة في المناورات الحربية في شبه الجزيرة الكورية.

وتأتي هذه التدريبات بعد أن نقل كيم ما لا يقل عن 30 قاذفة صواريخ سكود، إلى الساحل الغربي للدولة، في الوقت الذي كشف فيه زعماء سيول العسكريين، عن ثقتهم من أنَّ صواريخهم يمكنها تدمير كوريا الشمالية تمامًا.

وتحاكي تلك المناورات العسكرية في شبه الجزيرة الكورية، مشروع الحرب مع بيونغ يانغ بشكل كامل، وسط توترات متزايدة من جهود كيم للحصول على صواريخ باليستية ذات قدرة عالية على عبور القارات.

وجاءت التدريبات في الوقت الذي قدم فيه الجيش الكوري الجنوبي، تقريرًا مفصلًا إلى الجمعية الوطنية خلال الأسبوع، يوضح بالتفصيل خطط التعامل مع التهديد الذي تمثله كوريا الشمالية في منطقة شرق آسيا.

ويعكف الطرفان في الوقت الراهن، على تجهيز خططهما العسكرية، لتكون جاهزة لأي حالات طوارئ بشكل رئيسي، لا سيما في ظل إصرار كوريا الشمالية على الاستمرار في برامجها النووية غير السلمية، والتي تهدف في المقام الرئيسي لتصنيع صواريخ باليستية بعيدة المدى.

المواطن

Exit mobile version