اتفق الجانبان في مجلس رجال الأعمال السوداني السعودي المشترك، في ختام اجتماع المجلس، في الخرطوم، يوم الخميس، على إنهاء العقبات كافة التي تواجه رجال الأعمال من المملكة، وتوسعة الاستثمارات السعودية، وإنشاء بنك سوداني سعودي مشترك.
وأمَّن الجانبان على زيادة الأعمال اللوجستية التي تشجع عمليات الاستيراد والتصدير بين البلدين الشقيقين.
وأشار وزير الدولة بوزارة الاستثمار في السودان أسامة فيصل، لدى مخاطبته الاجتماع، إلى أن العلاقات بين البلدين تعد ركيزة أساسية وذات خصوصية.
وقال إن رفع الحصار الأميركي عن بلاده بعد أكثر من 20 عاماً من المعاناة سيساهم في التدفقات المالية، مطالباً رجال الأعمال في المملكة والسودان بالدخول مباشرة في تنفيذ المشاريع في القطاعات المختلفة كافة.
من جهته، قال رئيس اتحاد أصحاب العمل السوداني سعود مأمون البرير إن المملكة تعد الدولة الأولى التي تتخذ خطوات عملية تجاه الاستثمار، والعمل في السودان بعد رفع الحصار.
وأكد سريان العمل تباشر بالتحويلات المصرفية بين البنوك في البلدين بعد رفع العقوبات مباشرة، الأمر الذي سيعود بالنفع المباشر لتحريك المشاريع بين البلدين.
وبالمقابل، أعرب رئيس الجانب السعودي في المجلس المشترك المهندس حسين بحري، خلال مخاطبته الاجتماع، عن تقدير المملكة للتسهيلات التي تقدمها الجهات المعنية بأمر الاستثمار في السودان.
وقال إن المجلس قطع شوطاً بعيداً في تهيئة أرضية متينة لانطلاق الاستثمار السعودي بالسودان بصورة واسعة خلال المرحلة المقبلة.
الشروق