رهن إمام الأنصار رئيس حزب الأمة القومي، “الصادق المهدي”، مشاركتهم في الحكومة بقبول النظام بمخرجات خارطة الطريق، وإن أي تجاوب سيجعلهم مستعدون لتوحيد كل مواقف الأحزاب الرافضة. وأكد عدم قبولهم بأي دستور يسنه المجلس الوطني الحالي، وأضاف “هذا مجلس شهود نعم” وقال أي انتخابات تجري في وجود هذا المجلس مضروبة.
وقال “المهدي” في احتفال أقامه حزب الأمة بولاية الخرطوم، مساء أمس بأم درمان بمناسبة الذكرى الـ(53) لذكرى ثورة أكتوبر، إن أكتوبر لها أب وأم وخال وعم مدلل بعدة مواقف للقوى السياسية والشعبية في قيامها.
وقطع الإمام بأن أكتوبر لم تقم (بروس)، بل ثورة أصبحت ثمرة التراث السياسي في المنطقة، وقال مهما حاولت الثورة المضادة تغطية بذرة أكتوبر “بالعويش” والتضليل لن تفلح.
وكشف الإمام عن رفضه قيام أعضاء بحزب لم يُسمِّهم بزرع متفجرات عام 1998 وطلبوا منه الإذن لتفجير عدة مناطق مختلفة بالعاصمة، لكنه رفض وطلب منهم تفكيكها وقد حصل.
وأقر “المهدي” بأن المعارضة تعاني من شرخ في أحد فصائلها وأسباب ذلك تفكك الحزب الحاكم، وقال الحكومة تحولت إلى بيت بكاء والبلاد تعاني من التردي للحركات المطلبية.
وعن رفع العقوبات قال الموقف الأمريكي ضد النظام مكون من عشرة كلابيش ذكر منها وضع النظام على رأس الدول الراعية للإرهاب بجانب ثلاثة قوانين مضادة تمنع بيع السلاح والصادرات والتنمية قانون سلام دارفور والإتجار بالبشر.
سيف جامع
المجهر