شهد سعر الجرام من الذهب بأسواق الخرطوم ارتفاعا ملحوظاً بعد أن شهد انخفاضاً في الفترة التي أعقبت قرار رفع الحظر عن السودان، تزامناً مع انخفاض سعر الصرف للعملات الأجنبية مقابل الجنيه، وتوقعت مجموعة من الصاغة بالسوق العربي انخفاض سعر الجرام خلال الأيام القادمة، وأكد أحد الصاغة فضل حجب اسمه أن سعر الجرام البيع بلغ 770 جنيهاً بدلاً عن 650 جنيهاً فيما بلغ سعر الجرام شراء 930 -950 جنيهاً بدلاً عن 750 جنيهاً، وبلغ سعر الجرام من الذهب السعودي 880 جنيهاً فيما بلغ الجرام من الذهب الخليجي ما بين 900-920 جنيهاً، ويباع الجرام التركي بـ 950 جنيهاً والسوداني 880 جنيهاً.
ويشير الخبير الاقتصادي دكتور عبد الله الرمادي لـ(الصيحة) أن الذهب المشغول عند الصاغة لديه اعتبارات خاصة ويرتفع وينخفض في مواسم معينة خاصة الأعياد مما يعني وجود عوامل اجتماعية معينة يزيد فيها الطلب على سلعة وبالتالي ترتفع أسعارها، واعتبر ذلك بالتذبذبات الوقتية الموسمية التي لا يعتد بها، مشيرا إلى أن إنتاج الذهب تحكمه أسعار عالمية ومجموعة من العملات التي تتحكم في الارتفاع أو الانخفاض، وأضاف أن أسعار الذهب تخضع للعرض والطلب في البورصات العالمية، داعياً المواطنين من عدم الخوف من الزيادات التي تحدث في مواسم الأعياد لجهة أنها مواسم تهادي، ويعبر فيها الناس عن فرحتهم بالذهب مما يؤدي الى ارتفاع سعره الذي يحدده الصاغة، مستبعداً الزيادة أو الانخفاض بتأثيرها على سعر الصرف للعملات الأجنبية مقابل العملة الوطنية وإنما هذا قانون عرض وطلب فيه تذبذبات موسمية.
مروة كمال
الصيحة