الدفاع المدني لمُواطن : (ما بنقدر نجيك راجعين)

جَأرَ المُواطن (م. ع) بالشكوى مما أسماه عدم استجابة قوات الدفاع المدني لبلاغ دفع به عبر اتصال هاتفي أمس الأول،

وقال (م. ع) لـ (التيار) إنه قام بالاتصال بالدفاع المدني (998) عند الساعة 13:52 مُبلِّغاً عن نشوب حريق في مزرعة بجوار منزله بقرية الفكي هاشم شمال بحري، وزاد: إنّ الحريق يُجاوره خط كهرباء ضغط عالي (11kV ) ومحول هوائي (200KVA.. )، وقال لكنه بعد مضي ساعة ونصف أي عند الساعة (15:22) عاود الاتصال مُجدّداً فأخطروني بأنهم جاءوا حتى وصلوا القرية وحاولوا الاتصال بي فوجدوا الهاتف مُغلقاً، واستغرب حديثهم بقوله: (أقسم بالله العظيم أنني لم أغلق هاتفي ولم تصلني أيّة رسالة باتصال قد جرى وعادوا أدراجهم).

وذكر (م): حاورتهم بأنّ القرية صغيرة وأننا لم نسمع صفير عربتهم حتى وإن سألوا أيِّ شخص كان سيدلهم، لكن قابل موظف الاستعلام حديثي بامتعاضٍ شديدٍ وكأنه واجب عليّ عدم الشكوى، وزاد: طالبتهم بالعودة مُجدّداً، لكنهم لم رفضوا ذلك بقولهم: “أتينا من المنطقة الصناعية بحري التي تبعد حوالي 25كلم لذلك تصعب العودة”، وتعجّب عن كيف تأتي عربة المطافئ كل هذه المسافة ومن عدم وجود نقاط دفاع مدني قريبة، وعندما ألح عليهم مُحدِّثي بالعودة، ردّ عليه: “خير إن شاء الله”، لكنهم لم يحضروا، وأضاف: نحنا كشباب استطعنا من إخماد الحريق، ولكن نتساءل كيف سيكون الحال إن كانت الخسارة أكبر من ذلك.

حريات

تعليقات الفيسبوك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.