سبعة علامات إن لاحظتها في الموعد الأول مع شريكك يجب أن تُنهِي العلاقة

يجب أن تكون لقاءات الموعد الأول ممتعة، ولكنَّها تُعد أيضاً فرصةً لإبعاد الأشخاص الذين لا يستحقون موعداً ثانياً.

وفي حين قد لا ترغب في إصدار حكمٍ سريع، يقول الخبراء والمعالجون إنَّ هناك بعض المؤشرات التي تخبرك بأنَّ هذا الموعد الأول سيكون هو الأخير. إليك بعضاً منها:

1. يتحدثون عن شركائهم السابقين بطريقةٍ سيئة

تقول مارغريت رذرفورد، وهي طبيبة نفسية من مدينة فايتفيل بولاية أركنساس: استمع إلى الطريقة التي يتحدثون بها عن شركائهم السابقين. يمكنك الاطمئنان إذا كانوا يتحدثون ويتحملون مسؤولية، ما أدى لانتهاء علاقتهم السابقة. لا أكثر، ولا أقل.

وإذا كانوا قادرين على مشاركة ما عرفوه عن أنفسهم جرَّاء تلك التجربة، وتأكدتَ من أنَّهم حريصون على التعلم والنضج، فهذا أفضل. وإذا لم يكن هذا هو الحال، كأن يُعنِّفوا ويلقوا اللوم على شركائهم السابقين، تذكر أنَّك ستكون الضحية التالية في حال حدث خلاف بينكما. تُعد المواعيد الأولى فرصةً مناسبة لأخذ خطوة للأمام في علاقتكما، أو بدلاً من ذلك فرصةً للانفصال. دوّن ملاحظاتك وكن مُستعداً”.

2. يتحدثون عن أنفسهم فقط

تقول سوزان جادو، المُتخصصة في مشكلات الزواج، مَن الذي يقضي رفيقك معظم الوقت والطاقة في التركيز عليه؟ إذا كانوا يتحدثون فقط عن أنفسهم، فقد تكون تلك علامةً على أنَّهم أشخاص مغرورون أو حتى نرجسيون.

أما إذا طرحوا عليك أسئلةً تخصك، بدلاً من التحدث عن أنفسهم، فتلك علامةٌ جيدة. هل ينتبهون بينما تتحدث؟ هل ينظرون إلى عينيك مباشرةً؟ هل يقاطعونك؟ هل يُعقِّبون على المحادثة أو يغيرون موضوع الحديث؟ هل تشعر بإنصاتهم إليك وكأنَّهم مهتمون بما تقول؟ من المهم أخذ كل هذه الأمور في اعتبارك”.

3. يعاملون النادل بطريقةٍ وقحة

تقول جيني إنغرام، أخصائية العلاقات في مدينة ناشفيل بولاية تينيسي: هل الشخص الذي تواعده عطوفٌ وصبور مع الأشخاص الآخرين الذين تتعاملان معهم؟ هل يصلك منه شعورٌ بالشفقة والصبر والتعاطف حين تقابلان شخصاً مُسناً أو معاقاً؟ هل يتعامل بطريقةٍ سلسة أم يستشيط غضباً حين يصدر من النادل تصرفٌ خاطئ؟ ما تراه اليوم قد يكون مؤشراً لما سيؤول إليه غداً أو بعد عامٍ أو عقدٍ من الآن. أنت بحاجة إلى شخصٍ حساس وصبور في الأساس.

4. لا يقبلون الاختلاف في الرأي

يقول كيرت سميث، المعالج المتخصص في تقديم المساعدة والتوجيه للرجال: إذا كان رفيقك على استعدادٍ للمجازفة واقتناص الفرصة لقولِ شيءٍ قد تشعر بمخالفته، فتلك علامةٌ جيدة.

وقد تُعدُّ تلك علامةً سيئة، إذا كانوا يخافون من المواجهة أو بروز الاختلافات أو حتى يخجلون من مناقشة موضوعاتٍ أعمق.

أنت لا تحتاج إلى شخصٍ يوافقك الرأي ليجعلك راضياً أو مسروراً، ولا تحتاج كذلك إلى شخصٍ جبان. وعلى الجانب الآخر، فأنت لا تريد شخصاً مُحباً للجدل أو يعرض وجهة نظره فقط من أجل عرضها. بشكلٍ أساسي، يُمكن أن تنكشف لك طريقة التعامل مع المواجهة والنقاشات في الموعد الأول، وتعطيك معلوماتٍ جيدة عن شكل علاقتكما في المستقبل.

5. يرفضون الاعتراف عندما يرتكبون خطأً

يقول كيرت سميث: “واحد من أكثر أسباب الخلافات شيوعاً في العلاقات يحدث عندما لا يكون الشركاء على استعدادٍ للاعتراف عند ارتكابهم خطأً ما. إذا حدث في لحظةٍ خلال الموعد الأول وشاهدت الشخص الذي تواعده يهفو ولا يعترف بخطئه، أو لا يجيد معالجة الموقف، خذ هذا التصرف بعين الاعتبار.

بعض أبسط الأمور يمكن أن تدمر الحب والتواصل بين شخصين، حينما يمتنع أحدهم عن الاعتراف عندما يكون مخطئاً. أن تكون قادراً على الاعتراف عندما ترتكب خطأً ما هو أمر يتطلَّب التحلي بالتواضع والثقة بالنفس، وكلاهما من الصفات العظيمة التي يجب أن تكون في شريكك”.

6. يقبلون فكرة الاختفاء المفاجئ

تقول مارغريت رذرفورد: تنتشر حالياً فوبيا الالتزام (أو الخوف من الالتزام)، وهناك الكثيرون ممن يختفون بشكلٍ مفاجئ كالأشباح أثناء علاقاتهم، ويُعد قبول شريكك لتلك الفكرة، بطريقةٍ أو بأخرى، وسيلةً مقبولة لإرسال رسالةٍ تحمل معنى “أنا غير مهتم”.

فإذا كانوا يتقبلون فكرة اختفاء أحدهم من حياة شخصٍ ما فجأة، وبدون أي إنذار، وتلقوها بسخريةٍ، فانتبه. من الصعب أن تتحدث مع شخصٍ ما بشكلٍ علني عن عدم اهتمامك بالبقاء معه، وهو أمرُ يتطلب الكثيرَ من النضج، لكنَّه ينمُّ عن الاحترام.

وربما يشعر من ينسحب شريكه فجأةً من العلاقة بأنَّه قد خُدِع، إلا أنَّ هذا يعكس انعداماً في التعاطف مع الآخرين لدى شريكه، وربما يعكس أيضاً كونه لم يكن يستحقه من البداية”.

7. ينتابهم شعورٌ بالملل تجاهك

تقول جيني إنغرام: لاحِظْ إن كان من تواعده يُظهر بعض الفضول والاهتمام بك كشخص. عليك معرفة حدود قدرتهم على الاستماع بصدقٍ ومعرفة ما يخصك.

إذا كان لا يُعيرك انتباهاً أو يبدو عليه الشعور بالملل تجاه ما تقول، فهذا إنذارٌ لك.

فإذا ما بدأت علاقتكما وكنتما معاً لفترةٍ من الزمن، فستكون بحاجة إلى شخصٍ في أوقات الخلاف الحتمي يمكنه الاستماع إليك باحترامٍ ولطفٍ وفضول. خلاصة القول: أنت بحاجة لشخصٍ يمكنك الوثوق بأنَّه سيعاملك بطريقةٍ جيدة في الموعد الغرامي الأول وفي بقية حياتك”.

هاف بوست عربي

تعليقات الفيسبوك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.