قضية ستات شاي “شارع النيل” تصل المحكمة الدستورية

قدم محامون مذكرة للمحكمة الدستورية ضد قرار منع محلية الخرطوم ستات الشاى عن العمل بشارع النيل. وقال المحامى بارود صندل “إنه تقدم بمذكرة للمحكمة الدستورية يوم الثلاثاء ضد قرار منع نحو (400) من ستات الشاى العاملات بشارع النيل منذ سبتمبر الماضي.
وقال صندل إن هذا الإجراء يمثل انتهاكا لحق العمل وفقاً للدستور باعتبار اى شخص يحق له العمل الذي يختاره وعلى الدولة إعانته فى توفير فرص العمل ومخالف لدستور ولاية الخرطوم الخاصة بالرعاية الاجتماعية. وأوضح أن المحكمة الدستورية قبلت المذكرة من حيث الشكل وهو فى انتظار الرد لمواصلة تكملة الإجراءات.

وفى ذات الموضوع قال بارود صندل إن منع محلية الخرطوم ستات الشاى عن العمل بشارع النيل سبب ضررا بليغا لهن وهدد أسرهن بالتشرد. وطالب صندل المحكمة الدستورية إلزام الجهات الإدارية برفع الحظر عن القرار باعتبارها جهة مختصة بحماية حقوق الإنسان. كما طالب محلية الخرطوم الجلوس مع النساء لبحث الترتيبات التى تتعلق بالجوانب الأمنية والصحية وفقا للقانون والدستور.

من جانبها أكدت عوضية خميس كوكو رئيسة اتحاد بائعات الأطعمة والمشروبات تضرر النساء جراء قرار الايقاف. وكشفت عن التوصل لاتفاق مع وزارة الرعاية والضمان بعودة النساء الى العمل فى الخامس والعشرين من الشهر الحالى بالمواقع المختلفة شارع النيل، الساحة الخضراء، ميدان جاكسون وشارع الحوادث. وأشارت إلى ترتيبات من قبل الاتحاد باستخراج بطاقات وزى موحد بشعارات الاتحاد لجميع ستات الشاى بالخرطوم.

وأزالت محلية بورتسودان أمس الخميس جميع المكتبات ( الأكشاك ) العاملة في مجال بيع الصحف اليومية. وكشف عبد اللطيف عوض أحد أصحاب المكتبات عن إزالة سلطات محلية بورتسودان أكثر من 10 كشا دون سابق إنذار. وأمهل اصحاب الاكشاك محلية بورتسودان ثلاثة أيام لمعالجة أوضاعهم مهددين بالإضراب والتوقف عن بيع الصحف.

واشتكى مواطنو مدينتى ربك بالنيل الابيض والدمازين بالنيل الازرق من أزمة حادة فى الرغيف وارتفاع اسعاره. وقال مواطنون من ربك إنهم يشترون 3 رغيفات بجنيهين خارج المخابز. وقال مواطنون من مدينة الدمازين إنهم يشترون الرغيفة بجنيه بدل أن يكون سعر الرغيفتين بواحد جنيه. وذكروا أن أصحاب الأفران يأخذون كميات كبيرة من الرغيف وبيعها فى الاحياء الطرفية. وأرجع أصحاب المخابز الأزمة لشح الدقيق.

تعليقات الفيسبوك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.