معتمد حلايب عثمان السمري..لن نتنازل عن أرضنا

شاب طموح ومجتهد كلفه والي البحر الاحمر على احمد حامد بادارة محلية جزء منها تحت الاحتلال المصري والجزء الآخر يعاني من شح الخدمات وقلة فرص العمل فيها، فبدأ باستراتيجية جعلت الكثير من اهل المحلية يتقربون منه من اجل مساعدته في الخروج بمحلية حلايب الى بر التنمية المستدامة،
طبق عثمان احمد عثمان السمري معتمد حلايب كل فنون الادارة في جذب المواطنين داخل المثلث المحتل الى عاصمة المحلية «اوسيف» وغيرها من المناطق التى تشتهر بالتعدين، اغلق ملف المياه الذي كان يمثل صداعاً دائماً لاهل المنطقة، وقطع اشواطاً بعيدة في ملفات الصحة والكهرباء والتعليم، والجهد الأكبر كان في الملف الامني الذي يحمي به اهل المنطقة من معدنين ورعاة على الشريط الحدودي، التقينا به للوقوف على الكثير من الحقائق والعديد من المطالب المشروعة نضعها بين ايدي المسؤولين والقراء، ليعرفوا حقيقة محلية تسمى حلايب وعاصمتها اوسيف، وتحتل مصر منها ابو رماد وشلاتين وحلايب المدينة في مثلث هو الأغنى بثرواته ومعادنه واهله الطيبين الذين يعانون نفسياً من وجود غير مرغوب فيه.
> بدءاً كيف تتعاملون مع هذا الواقع في ظل احتلال جزء من محليتكم؟
كيف تحفزهم والخدمات التى تقدم في الجزء المحتل هي الأفضل للمواطنين؟
هل بناء هذه المدارس اسهم في احداث تغير من حيث مفهوم التعليم بالنسبة لمواطني المنطقة؟
ملف المياه ظل مغلقاً لكل اهل الولاية.. كيف تعاملتم مع هذا الملف؟
البعض يتحدث عن حصر هذه الخدمات في أوسيف فقط؟
المواطن في المحلية يعاني كثيراً في توفير الخدمات الصحية؟
كيف يسير ملف الكهرباء في المحلية؟
متى سيكتمل العمل فيها؟
نعلم أن المحلية غنية بالمعادن.. ما هي انعكاسات ذلك على المواطن؟
كم يبلغ عدد الشركات التي تعمل في قطاع التعدين؟
ما هي ترتيباتكم لمشروعات معاش الناس بعد قرار الحكومة المركزية بإيقاف بعض السلع المصرية ومنعها من الدخول؟
< طبعاً هذا القرار قلل نسبة العمل في حظيرة أوسيف بنسبة 50%، حيث كان معظم المواطنين يعملون هناك، لذلك اتجهنا للاستفادة من ساحل البحر الاحمر بإنشاء وتوفير قوارب الصيد للمواطنين حتى يتمكنوا من العمل في صيد الاسماك، ولدينا الآن في الطريق حوالى (20) قارباً للصيد، بجانب العمل على تدريب الشباب على ممارسة الصيد حتى يتمكنوا من توفير مصادر دخل اخرى لهم، ونعمل على الاستفادة من موقع إنزال الصيد الذي اكتمل الآن.الصحافة.

سودافاكس

تعليقات الفيسبوك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.