برعاية رئيس نادى الهلال الكردينال  فى ليلة الحب الكبير(العباسية )تسهر مع أغنيات (العندليب) حتى الصباح

Tweet
 
العباسة : وليد كمال
احيى اهالى حى العباسية بامدرمان الذكرى السنوية السادسة لرحيل العندليب الاسمرمحمد ابراهيم زيدان بمسرحه بمركز شباب الربيع برعاية رئيس نادى الهلال الدكتور اشراف الكردينال وحضور وزير الشباب والرياضة بولاية الخرطوم ومعتمد امدرمان مجدى عبدالعزيزووالجنرال حسن فضالله المولى والكردينال ومشاركة الفنانين عبدالقادر سالم – سيف الجامعة – عمر احساس – عصام محمد نور – عبدالطيف الحاوى – شرحبيل احمد – عبدالكريم عبدالله – عمر الشاعر – تاور – محمد حسن وعلى السقيد
 
وشهد الامسية جمهور غفير ضاقت عنه ارجاء المركز الرحيب
استهل الحفل بايات من القران الكريم ثم كلمة لصديق الراحل ورفيق دربه التجانى حاج موسى والذى قال انه يدين لزيدان بكل ما حقق من نجاح واضاف أن الله اكرمه بحضور لحظات الاخيرة للراحل بالقاهرة واشار الى ان زيدان استقبل الموت بشجاعة وطلب منه ان يسمح لكل الراغبين بزيارته بالمستوصف الذى يرقد فيه بالوصول اليه فكان ان تدفق عليه الالف وتطرق التجانى الى وداع العندليب المهيب الى مثواه الاخير والجموع الغفيرة التى وقفت على جوانب الشوارع لتلقى على الراحل النظرة الاخيرة فى العباسية قبل ان يوارى الثرى بمقابر البندارى بشرق النيل الى جوار والدته الحاجة ام الحسين وقال التجانى ان زيدان انجز ماسوف يخلده الى امد بعيد فى وجدان الشعب السودانى الذى احبه معتمد امدرمان وعد بدعم المركز الثقافى الذى سيحمل اسم الراحل بالتعاون مع اهل العباسية
فرقة زيدان ابراهيم الموسيقية استهلت ليلة الذكرى بمقطوعة الذكريات رائعة الشفيع وتوالت الفقرات مع سيف الجامعة دنيا المحبة وتدافع نخبة من الفنانين فى تقديم اغنيات الراحل زيدان فى اطار رد الجميل والوفاء للمبدع الراحل وشارك فى التقديم التجانى – طارق كبلو وامجد.
ولد الراحل زيدان بأم درمان الموردة 1934م ودرس بمدرسة كادوقلي الشرقية الأولية وانتقل منها إلى مدرسة بيت الأمانة ثم حي العرب الوسطى وكانت المرحلة الثانوية بمدرسة أم درمان الأهلية وأمضي عاماً دراسياً بمعهد الموسيقى والمسرح وتتلمذعلى يد الراحل إسماعيل عبد المعين لمدة ثلاث سنوات انت وكانت أغنية (بالي مشغول يا حبيبي) التي كتبها الشاعر عوض أحمد الخليفة ومن ألحان عبد اللطيف خضر من أولى الأعمال لزيدان، مقدمًا بعدها مجموعة من الأعمال لعدد من الشعراء، كما شدا بأغنيات بالعامية السودانية وأخرى باللغة العربية الفصحى. شكل الراحل مع الشاعر التجاني حاج موسى والملحن عمر الشاعر ثلاثية فنية كان لها إنتاجها الفني الراقي الذي صار يتردد عبر السنوات على كل لسان، أجيز صوته بالإذاعة السودانية عام 1963م.
ومن أشهر أغنياته: (بقيت ظالم، قصر الشوق، حنين ياليل لو أحبك دنيا المحبة، قصر الشوق) وغيرها وقد نال الراحل وسام الآداب والفنون الفضي من الدولة عام 1976م وشارك في عدد من الفعاليات الفنية خارج البلاد وله عديد من الألبومات.

Tweet
المصدر : الأحداث نيوز

تعليقات الفيسبوك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.