حاول جنود تابعون لجيش جنوب السودان الأحد، اقتحام مخبأ محمي للمدنيين في قاعدة بعثة الأمم المتحدة في بور عاصمة ولاية جونقلي. وندد المتحدث الرسمي باسم المنظمة الدولية مارتين نيسركي بتصرف الجنود “الأهوج”.
وأعلن الجيش الشعبي، يوم السبت، استعادته السيطرة على عاصمة ولاية جونقلي الاستراتيجية مدينة بور، التي استولى عليها المتمردون بقيادة نائب الرئيس السابق رياك مشار، بعد معارك عنيفة بين الجانبين خلال اليومين الماضيين.
وأفاد نيسركي في تصريح بأن “الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قلق بشكل خاص من أن الجنود السودانيين الجنوبيين يهددون موظفي الأمم المتحدة، الذين منعوا الجنود من ملاحقة المواطنين إلى منشأة البعثة المحمية”.
وحسب قوله، فإن هذا الحادث أصبح “خرقاً جديداً للاتفاقية حول وضع القوات” التي تنص على عدم تدخل جنود جيش جنوب السودان في نشاط بعثة الأمم المتحدة.
وتعرضت مختلف المرافق التجارية والسكنية في بعض مدن الحنوب لأعمال حرق ونهب على نطاق واسع، فيما أثار تناثر الجثث في أكثر من مدينة قلق الأمم المتحدة على مستقبل الأوضاع بالدولة الوليدة.
الشرق