علمياً.. هذا هو عدد الساعات المناسب للنوم ليلاً

هل هناك ما يضايق الإنسان أكثر من رنين الجرس أو المنبه في الصباح ليجعلك تقفز من سريرك رغم كل الظروف، لأن عليك أن تذهب إلى العمل الآن؟

لعل الكثير منا يعاني مع التعب والنضال الصباحي يومياً بهدف أن يصل إلى العمل في الوقت المناسب، والسبب الأساسي في ذلك هو قلة النوم أو سوء نوعية نومنا.

ولكن ما هو العدد المناسب من الساعات كل ليلة لكي نستيقظ بنشاط؟ وبحيث نستطيع أن ندير علاقتنا مع الوقت بشكل جيد؟.

قد يبدو السؤال مكرراً لكن كثيراً منا لا يعرف كيف يدير علاقته مع النوم!

وبشكل مبدئي فإن ما تحتاج إليه من النوم يرتبط بعمرك وظروف الحياة التي تعيشها.
ساعات النوم مثل أطوال البشر

يقول خبير النوم نيل ستانلي: “يشبه معدل النوم أطوال البشر التي تختلف من شخص لآخر، كما أن الأمر قد يخضع لعوامل وراثية”.

وفي كل حال، فإن 4 إلى11 ساعة، تعتبر طبيعية في أي مكان من العالم، لكن الحصول على ساعات نوم أقل بساعة فقط من المطلوب للشخص المعين، سوف يكون له أثر سلبي عليه وعلى صحته البدنية والعقلية.

وتوصي مؤسسة النوم البريطانية بسبع ساعات نوم في اليوم للبالغين، غير أن ذلك يتأثر كذلك بمدى الإجهاد اليومي، ونوعية الأطعمة والمشروبات التي تتناولها أو تشربها على مدار اليوم.
التعب هو المؤشر

يقول ستانلي: “إذا كنت تشعر بالتعب كل يوم، فهذا يعني أنك لا تنام الساعات الكافية لك، هذا في الوقت الذي تكون فيه قد قمت بعملك على أفضل وجه مطلوب طبعا”.

كما ينصح بإغلاق الشاشات من حولك، حيث إن الضوء الأزرق المنبعث منها يؤثر على نمط النوم.

ويتباهى بعض الناس بأنهم لا ينامون كثيراً، مثل سيدة الأعمال ميشيل مون التي تقول إنها تنام أربع ساعات فقط في الليل.

لكن على أي حال فإن فكرة النوم تتعلق بكيفية إعادة الجسم بإصلاحه وشحنه جيداً لبدء دورة حياة جديدة يومية، لهذا لا تشعر بالحرج مع نفسك إن كنت تريد المزيد.
متى أذهب للطبيب؟

يعتبر نقص اليوم لساعتين في الليل وبشكل متكرر، أمراً خطيراً على صحة الإنسان، يؤدي إلى نقصان العمر، ما يتطلب الانتباه جيدا للصحة العقلية والبدنية.

وإذا ما كنت تعاني من الأرق الشديد ولست قادراً على النوم بشكل طبيعي فيجب عليك أن ترى الطبيب، فربما كانت هناك مشاكل أخرى كامنة.

العربية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.