رئاسة الجمهورية تتجه لحظر تشييد المباني الجديدة علي الواجهات النيلية

أعلن مساعد رئيس الجمهورية عبدالرحمن الصادق المهدي، عن اتجاه مؤسسة الرئاسة لحظر تشييد المباني والمشروعات العمرانية التي تحجب الرؤية النيلية علي امتداد شواطئ ولاية الخرطوم.

وشدد المهدي لدي تفقده اليوم مشروعات تجميل شواطئ النيل بمحلية الخرطوم برفقة معتمد المحلية أحمد علي عثمان أبو شنب علي أهمية المحافظة علي البيئة والمتنفسات علي امتداد شارع النيل والذي يعبر عن الرقي والحضارة لكل أهل السودان، مؤكداً عن شروع الرئاسة في سن قوانين صارم تمنع التعديات علي النيل ووقف تشييد الغابات الأسمنتية والمظاهر غير الحضرية علي الشواطئ والاستعاضة عنها بمشروعات سياحية جاذبة.

وقطع المهدي بأن تطوير شواطئ النيل لن يكون قائماً علي حساب الموجودين الآن في المواقع علي الشواطئ حيث سيتم مراعاة العدل في توفيق أوضاعهم من واقع تقديم المصالح العامة علي الخاصة. لافتاً بأن الفترة المقبلة ستشهد تطويراً للواجهات النيلية من كبري المنشية وحتي منتزه المقرن عبر شركات عالمية مختصة ومقتدرة في المجال، مطالباً برعاية وتثمين المشروعات التي من شأنها الارتقاء بالخدمات السياحية.

إلي ذلك امتدح مساعد رئيس الجمهورية الجهود التي اضطلعت بها المحلية في التقاط قفاز المبادرة لتطوير العاصمة مطالباً جميع الولايات والمحليات الاقتداء بتجربة الخرطوم، معلناً عن مساندة مؤسسة الرئاسة لجميع المشروعات التي من شأنها الارتقاء بخدمات المواطنين.

وتفقد المهدي حديقة ملتقي النيلين التي تعتبر من الحدائق العالمية والأولي من نوعها في السودان من حيث التصميم والتنفيذ في إطار دعم الولاية لمشروعات السياحة ومواقع الترفيه الحديثة بالخرطوم، و تضم متنزهات والعاب ومواقع للترفيه والرياضة لمختلف الأعمار وجميع الأسر، وتقوم علي مساحة (30) ألف متر مربع قبالة فندق كورال (هيلتون) سابقاً و تعتبر الحديقة بمكوناتها الجديدة إضافة حقيقية للمحلية والولاية الخرطوم. وجميع الولايات المجاورة لما تحتويه من مواقع للترفيه والألعاب بمستوي عالمي.

الأحداث

تعليقات الفيسبوك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.