وزير الخارجية السوداني يحذر المواطنين

استعرض إبراهيم غندور، وزير الخارجية السوداني، أحوال السودانيين الذين تم اختطافهم وتعذبيهم من قبل العصابات في ليبيا.

وفيما وصف غندور تلك العصابات بالمجرمين، فقد دعا جميع السودانيين إلى عدم السفر إلى ليبيا واتباع الطرق الشرعية للسفر، وذلك خلال الاجتماع الذى ترأسه متوكل محمود التيجاني، نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي في المجلس الوطني، الأربعاء 24 يناير 2018، بحسب موقع “البشير” السوداني.

وأعلن غندور إطلاق سراح الرهائن السودانيين المختطفين في ليبيا واعتقال أربعة من المتهمين، دون مزيد من التفاصيل، لكنه قال: “يمكن أن نطلق عليهم جميعا صفة الإجرام”.

وحذر غندور من الهجرة غير الشرعية واتباع الطرق الرسمية في السفر وقال: “نحذر أبناءنا وبناتنا وإخواننا وإخواتنا من الهجرة غير الشرعية إلى ليبيا أو أي دولة أخرى وأن يتبعوا الطرق الرسمية في السفر”.

وكشف وزير الخارجية عن إحصائية السودانيين المتواجدين في الجماهيرية الليبية والتي بلغت 215 ألفا، قائلًا: “هذه هي الإحصائية الموجودة لدينا لكن ربما الظروف في ليبيا لا تمكن من إحصائيات صحيحة”.

وأكد متوكل أن التعذيب طال عددا من المواطنين وأثر في بعض الأسر، مؤكدا أن هجرتهم كانت غير شرعية ولكن يحتم على الحكومة والجهات المسؤولة والبرلمان متابعهتم والسؤال عنهم وتقصي حقائقهم والاطمئنان عليهم.

في غضون ذلك أشاد أعضاء اللجنة والمتحدثون بجهود وزارة الخارجية والسلطات الأمنية بإطلاق سراح السودانيين الذين تم تعذيبهم، متطرقين إلى بعض حالات السودانيين في السجون والذين يجب السعي للإفراج عنهم، كما دعوا إلى تفعيل البروتكولات التي تقضي بتبادل المحكوم عليهم، حيث ينص البروتكول بجواز قضاء فترة حكمهم في بلاده، بحسب الموقع.

سبوتنك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.