خرط فرنسية وبريطانية وألمانية وتركية تؤكد سودانية حلايب

أعلن خبير القانون الدولي وقضايا الحدود المستشار في رئاسة الجمهورية معاذ تنقو عن وجود خرائط صادرة من فرنسا وبريطانيا وتركيا وألمانيا تثبت ملكية السودان لمثلث حلايب وشلاتين، ففيما كشف عن امتلاكهم وثائق تمتد لـ»500» عام لم يجد فيها أية ملكية لمصر على المثلث، نبه الى وجود تعديل في الحدود من خط «22 الى 24».

وقال تنقو بمنبر طيبة برس أمس إن مصر ترفض التفاوض حول المثلث لأنها لا تملك «ورقة طاحونة» وثيقة تثبت بها ملكيتها لحلايب وشلاتين، وأوضح أن المصريين يأخذون أحقيتهم من ترتيبات إدارية ووفاق أجري في العام 1899م بين مصر وبريطانيا وليس اتفاقية، وأكد أن الإعلام المصري يحاول أن يضلل الناس ويوهمهم بأن هناك اتفاقية دولية تثبت ملكيتهم للمثلث، وقطع بأن خرائط مصر حتي عام 2000م ليس بداخلها مثلث حلايب وشلاتين، وكشف عن تكوين الأمم المتحدة لجنة الانتخابات السودانية في العام 1953م وكانت حلايب وشلاتين من ضمن الدوائر الجغرافية السودانية، وأفصح عن وضع بريطانيا شرطاً لمصر بألا تتحدث عن السودان حتى يتم إعطائها استقلالها. وأفصح تنقو أن ملكية مثلث حلايب كانت تابعة لجدة التي كان يديرها السلطان العثماني من العام «1517ـــ1876م» ولم تكن تتبع لمصر او السودان، وحرض تنقو الحكومة على مطالبة مصر بأراضيها التي غمرتها وسلبتها بإنشاء سد أسوان في العام 1904، وقال المصريين أغرقوا «38» مركزاً حضرياً وخمس مدن سودانية بمساحة تجاوزت «300» ك م بإقامة السد.
وفي السياق أكد تنقو عدم وجود أية ملكية لدينكا نقوك بأبيي، وقال الدينكا أتوا ضيوف في دار المسيرية في العام 1902 عقب المعركة التي دارت في بحر الغزال في العام 1901م من موطنهم الأصلي «بالسوباط»، وأوضح أن الاسم الحقيقي لها في الخرائط القديمة «أبو يي «، وطالب الحكومة بعدم الاستسلام لحكم المحكمة الدولية كأنه « قرآن منزل» وقع عليها، وقال عليها استئناف القرار، وأكد أن الحكومة لا تحسن التعامل مع موضوع الحدود، وقال «الأفندية» عايزين ملخص او تقرير ويقرروا في الحدود.

الانتباهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.