بعد تنازلهم عن 106 مليارات دولار.. الرياض تفرج عن 381 أميراً ومسؤولاً سعودياً

نقل مركز التواصل الدولي السعودي عن النائب العام سعود بن عبد الله المعجب قوله إن التسويات في إطار ما سمته حملة “مكافحة الفساد” وصلت إلى ما يقدر بنحو 400 مليار ريال سعودي ما يعادل (106.7 مليار دولار).

وأضاف المعجب اليوم  الثلاثاء أنّ التسويات تتضمن مختلف أنواع الأصول بما في ذلك عقارات وكيانات تجارية وأوراق مالية ونقد وغيرها، مشيراً إلى أن إجمالي عدد من تمّ استدعاؤهم بلغ 381 شخصاً بينهم 56 ما زالوا موقوفين وذلك لاستكمال إجراءات التحقيق وفقا لما يقضي به النظام.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) عن المعجب قوله إنه تمّ استكمال دراسة كافة ملفات مَن تمّ اتهامهم ومواجهتهم بما نسب إليهم من التهم، وتمت إحالة الجميع إلى النيابة العامة لاستكمال الإجراءات النظامية والتي اتخذت بحقهم العديد من الإجراءات أولها الإفراج تباعاً عمن لم تثبت عليهم تهمة الفساد، وذلك بناء على ما توفر من أدلة وبراهين إضافة لإفادات الشهود.
وأوضح المسؤول السعودي أن القيمة المقدرة لمبالغ التسويات قد تجاوزت (400) مليار ريال متمثلة في عدة أصول (عقارات وشركات وأوراق مالية ونقد) وغير ذلك، مؤكّداً أنه جرى إطلاق سراح جميع الموقوفين في فندق ريتز كارلتون في الرياض الذين كانت السلطات السعودية قد اعتقلتهم بأمر ملكي في إطار ما سمته حملة على الفساد في مطلع شهر تشرين الثاني/نوفمبر من عام 2017.
وكانت السلطات قد احتجزت عشرات الأمراء وكبار المسؤولين ورجال الأعمال في فندق ريتز كارلتون، من بينهم الأمير بندر بن سلطان، والأمير وليد بن طلال أحد كبار رجال الأعمال وابنته، والذي أطلق سراحه قبل 3 أيام.
وكان بن طلال قد أصر على براءته، متوقعاً أنه لن يتنازل عن أيّ أصول له، وأنه سيواصل السيطرة على كل شركاته.

المصدر : باج نيوز

تعليقات الفيسبوك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.