شهدت ماكينات الصراف الآلي بالخرطوم وفروع بنك الخرطوم إزدحاماً من قبل المتعاملين مع المصارف، بسبب المخاوف من تراجع الجنيه أمام الدولار، وفي وقت اشتكى عدد من عملاء بنك الخرطوم من عدم تمكنهم من صرف أموالهم في عدد من الفروع بسبب نفاد النقود، نفى البنك تحديده سقفاً نقدياً للسحب.
وقال بنك الخرطوم في صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) أمس، في رده على احتجاجات العملاء واتهامهم للبنك برفضه صرف أموالهم، إنه لم يضع سقفاً نقدياً لعمليات السحب من الحسابات، وأضاف أن ما حدث في بعض الفروع كان نتيجة لقلة السيولة النقدية التي تصدر من (الخزينة المركزية) في بنك السودان المركزي خصوصاً مع الفروع التي تعمل بدوام السبت والفترة المسائية، مما أدى الى طلب بعض ادارات الفروع من العملاء تخفيض المبلغ المسحوب ريثما تقوم الخزينة المركزية بضخ النقد في الفروع وذلك حتى يتمكن جميع العملاء من الاستفادة من الخدمات المالية دون ان تؤثر سحوبات كبار العملاء على غيرهم من العملاء.
وأشار البنك الى حرصه على توفير خدمات مصرفية ومالية منصفة دون اي تمييز بين العملاء، وتابع ان الجهود تجري على قدم وساق لمعالجة قلة السيولة النقدية بالتواصل مع بنك السودان المركزي حتى يسير العمل بصورة طبيعية وتقدم خدمة مصرفية تلبي جميع احتياجات عملاء البنك.
الجريدة