دعت “حركة 27 نوفمبر” إلى مظاهرات في المدن الرئيسية الثلاث بالعاصمة السودانية الخرطوم ظهر الثلاثاء القادم، ضمن احتجاجات سلمية تدعو لها المعارضة منذ يناير الماضي ضد الغلاء.
ونجحت قوى المعارضة السودانية في تنظيم مظاهرات معلومة الزمان والمكان بشكل مسبق بكل من الخرطوم وأمدرمان والخرطوم بحري.
لكن موكبا آخر يوم الخميس الماضي بضاحية الجريف شرقي الخرطوم حال احتشاد القوات الأمنية في المكان المعلن له دون تنظيم الاحتجاجات.
ووضعت حركة “27 نوفمبر”، التي تشكلت إبان دعوات العصيان المدني في نوفمبر 2016، المعارضة السودانية أمام اختبار تنظيم احتجاجات متزامنة معلومة الزمان والمكان في مدن الخرطوم وأمدرمان والخرطوم بحري وذلك عند الساعة الثالثة نهار الثلاثاء.
وستدخل قوات الشرطة والجهاز الأمن أيضا في اختبار صعب أيضا عندما يقع على عاتقها احتواء 3 احتجاجات في مناطق مختلفة في آن واحد، على عكس المسيرات السابقة.
وبحسب بيان للمتحدث باسم حركة “27 نوفمبر” عبد الغفار سعيد، فإن مظاهرة الخرطوم ستكون نقط إنطلاقها من محطة النقل العامة “ميدان جاكسون”، نحو القصر الرئاسي.
وحدد البيان الذي تلقته “سودان تربيون” شوارع القصر والجامعة والنيل، كخيارات بديلة حال قمع الموكب من قبل الأجهزة الأمنية.
وفي أمدرمان حددت الحركة محطة النقل العامة في ميدان “الشهداء” نقطة مركزية للتظاهر، والبوستة وحوش الخليفة وأمام البرلمان كخيارات بديلة.
وتنطلق مظاهرة الخرطوم بحري من وسط المدينة في المحطة الوسطى، على أن يكون شارع المعونة وميدان الرابطة في شمبات خيارين بديلين حال قمع الاحتجاجات.
واعتقلت سلطات الأمن المئات من الناشطين وقادة الأحزاب المعارضة خلال 4 احتجاجات نظمتها المعارضة في شهري يناير وفبراير.
ودعت حركة “27 نوفمبر” كافة مكونات الحركة السياسية والمدنية والنقابات والطلاب للمشاركة في هذه التظاهرات والحشد لها والإعلان عنها، وتعهدت بمواصلة المسيرات السلمية ودعم كل أشكال المقاومة الشعبية من تظاهر وعصيان مدني وإضراب سياسي شامل.
المصدر : سودان تربيون