قيادات بنهر النيل والجزيرة ترفض حل الحركة الإسلامية

رفضت عضوية الحركة الاسلامية بولايتي نهر النيل والجزيرة، حل الحركة، في وقت تمسك الأمين العام السابق للحركة الاسلامية بنهر النيل حمزة الأمين بحسم مستقبل الحركة عبر مؤسساتها المنتخبة وفي المؤتمر العام القومي للحركة الاسلامية.
وأبلغت مصادر مطلعة (الجريدة) عن رفض قيادات الحركة في اجتماع بكلية التربية بعطبرة أمس، ترأسه د. نافع علي نافع، خياري دمج الحركة داخل المؤتمر الوطني أو تغيير اسمها، وأكدت ذات المصادر رفض ولاية الجزيرة مقترح دمج الحركة في المؤتمر الوطني.
وقلل الامين العام السابق للحركة بنهر النيل حمزة الأمين في تصريح لـ (الجريدة) من الاجتماع ووصفه بأنه اجتماع عادي أشبه بعملية العصف الذهني لبحث مستقبل الحركة، وشدد على أن ذلك ينبغي أن يتم حسمه عبر مؤسسات الحركة المنتخبة.
واعتبر حمزة أن اللقاءات العامة غير مفيدة لجهة أنها تمثل شورى غير منضبطة، ونفى ما أثير حول احتداد قيادات الحركة بالولاية في نقاشها داخل الاجتماع، وتابع (النقاش تم بصورة حضارية)، ووصفه بالحوار البناء، ونقل عن د. نافع أن من حق قيادات الحركة اضافة مقترحات جديدة بجانب خياري الحل والدمج، وكشف عن توافق الحركة الاسلامية بنهر النيل على اضافة خيارات جديدة لمستقبل الحركة – لم يكشف عنها-، وأشار الى أن عدد المتداخلين في الاجتماع بلغ أكثر من 40 متداخلاً.

الجريدة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.