البرلمان الأوروبي يدين قمع واعتقال الحكومة السودانية لـ (الناشطين)

شجب البرلمان الأوروبي اعتقال السلطات السودانية لمدافعين عن حقوق الإنسان.

وتعتقل السلطات الأمنية في السودان منذ أسابيع قيادات في المعارضة وناشطين وصحفيين على خلفية احتجاجات انتظمت مدن الخرطوم وعدد من الولايات بسبب تردي الوضع الاقتصادي.

وقال بيان مشترك لنائبة رئيس البرلمان الأوروبي، هايدي هوتالا، وبيير أنطونيو بانزيري رئيس اللجنة الفرعية لحقوق الإنسان ” ندين بشدة الاعتقال التعسفي لصالح محمود عثمان، الحائز على جائزة ساخاروف للبرلمان الاوربي ونائب رئيس نقابة المحامين في دارفور، فضلا عن اعتقال مدافعين آخرين عن حقوق الإنسان في السودان”.

وتابع البيان الذي اطلعت عليه “سودان تربيون” الأحد “نشعر بالقلق لمعرفة أن حملة القمع ضد المتظاهرين والمدافعين عن حقوق الإنسان والنشطاء والطلاب والصحفيين والمحامين والأكاديميين مستمرة في السودان”.

وأشار إلى أن السلطات تستخدم الاعتقالات والقوة المفرطة للتعامل مع الاحتجاجات السلمية ضد ارتفاع أسعار المواد الغذائية “.

وقالت هايدي هوتالا: “بعد أن التقيت بالسيد عثمان عدة مرات، أتيحت لي الفرصة لمتابعة أعماله والتي تمهد الطريق أمام المساءلة والعدالة في السودان، اليوم صديقنا في خطر بسبب هذا العمل، ويجب الافراج عنه فورا “.

بدوره طالب بانزيري بمعاملة صالح محمود وغيره من المدافعين عن حقوق الإنسان المحتجزين معاملة إنسانية، واحترام حقوقهم القانونية بشكل كامل، داعيا الى الإفراج عنهم.

وادان نواب البرلمان الاوروبي أيضا احتجاز الصحفية والمدافعة عن حقوق الإنسان، أمل هباني، واعتقال الصحفي أحمد جادين وغيرهم لمجرد قيامهم بعملهم.

وحث البرلمان الأوروبي الحكومة السودانية على ضمان السلامة الجسدية والنفسية للمعتقلين والإفراج عنهم فورا أو إحضارهم إلى المحكمة إذا رأت سلطات إنفاذ القانون السودانية أن لديهم أي سبب يدعو إلى احتجازهم.

وطالب الحكومة السودانية بالتوقف الفوري عن مضايقة وسائل الإعلام والسماح بنشر موادها دون خوف.

وتتعرض الصحف السودانية لحملات قمع ومصادرة أمنية مستمرة حال نشرها تعليقات او أخبار تعكس أنشطة المعارضة.

المصدر : سودان تربيون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.