وزير الكهرباء: تقنيات أعادت التيار سريعا في حالات الإطفاء العام

قال وزير الموارد المائية والري والكهرباء السوداني معتز موسى، إن استخدامات التقنية والمعلومات مكنت وزارته من رصد جريان النيل كل 15 دقيقة، العودة السريعة للتيار الكهربائي حال “الإطفاء العام”.

وتشكل قراءات مناسيب النيل أمرا حاسما للقرى والمدن المشاطئة للنيل إبان موسم الفيضان، كما أن الشبكة القومية للكهرباء منذ سنوات تختبر حالات الإطفاء العام.

وأثنى الوزير على التعاون والتنسيق المستمر مع وزارة الاتصالات وتكنلوجيا المعلومات، وقال لدى مخاطبته اجتماع أعضاء مجلس تنسيق المعلومات بالخرطوم، صباح الإثنين، إن استخدامات التقنية والمعلومات في مجال الكهرباء والموارد المائية والري أسهم في ترقية وتطور الخدمات في كافة قطاعات الوزارة.

وأكد الوزير أن التقنية والمعلومات مكنت وزارته من رصد جريان النيل على مدى 15 دقيقة في اليوم بشكل دائم.

وأشار أيضا إلى تطبيق نظم الأقمار الصناعية في بعض أقسام الري ما أسهم في زيادة الإنتاج بنسبة 42% عبر إرسال رسائل نصية للمزارعين لتحديد عدد الريات الخاصة بالمحاصيل الزراعية.

وأكد أن عودة التيار الكهربائي عقب حالات “الإطفاء العام” الأخيرة للشبكة لم يستغرق وقتاً طويلاً نتيجة لنظم التقنية المستخدمة بمركز التحكم والذي يعمل على تحديد مكان العطب في وقت وجيز.

وتحدث حالات الإطفاء العام المفاجئ للشبكة القومية للبلاد من حين لآخر منذ 3 سنوات، ودائما ما تشكل مادة دسمة لمواقع التواصل الاجتماعي، وتضطر وزارة الموارد المائية والري والكهرباء للمسارعة بإصدار بيانات لقطع الطريق أمام الشائعات.

وكان آخر إطفاء عام في 21 يناير الماضي حيث تعرضت مدن وقرى السودان، لثاني حالة إطفاء كامل للتيار الكهربائي، في غضون عشرة أيام.

وقال معتز موسى إن “المعلومات أضحت سلعة إستراتيجية بين دول العالم ومفتاحا لنهضة الأمم”.

من جهته أكد وكيل الري بالوزارة حسب النبي موسى استخدام التقنية في ربط وتشغيل مضخات الري والقناطر للمساهمة في تجويد وترقية الأداء، وقال إن كافة مواقع الري تدار الآن عبر “الموبايل” لمتابعة مناسيب مياه الري بالقناطر.

وأشادت وزيرة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تهاني عبد الله بجهود وزارة الموارد المائية والري والكهرباء في تنفيذ موجهات الحكومة الإلكترونية وقالت إن خدمات الكهرباء شهدت تطورا كبيرا نتيجة لمواكبة الوزارة للنظم الحديثة في مجال تكنلوجيا المعلومات.

وأوضحت أن الوزارة انتقلت من طور تطبيق نظم التقنية إلى تجويد الأداء عبر التحديث المستمر والمواكبة وثمنت جهود كوادر الوزارة في تصميم أول عداد سوداني.

المصدر : سودان تربيون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.