قال رئيس الجمهورية، عمر البشير، إن السودان ظل صامداً رغم حجم التآمر الذي يتعرض له وأصبح الملجأ لكل طالب أمن واستقرار. وجدّد عزم الحكومة على تحقيق السلام في المنطقتين، وأكد توفر الإرادة السياسية لدى كل الأطراف لتحقيقه.
وأوضح البشير، خلال لقائه، يوم الثلاثاء، وفد نقابة المحامين النقيب، عثمان محمد الشريف، أن الاستقرار السياسي هدف ظلت تسعى له الدولة مستصحبة في ذلك كل القوى السياسية عبر مسيرة طويلة من الحوار الوطني، وصولاً إلى توافق سياسي يقود إلى استقرار اقتصادي ينعم به كل أهل البلاد.
ووصف المشاركة الواسعة في الحوار الوطني بأنها قيمة كبيرة وقال “نسعى من خلاله إحداث الاستقرار السياسي والتوافق الوطني حول قضايا البلاد”. وثمن التجربة الديمقراطية التي خاضها المحامون مؤخراً لاختيار ممثليهم في النقابة، قبل أن يعلن وقوف رئاسة الجمهورية مع كل قضايا المحامين.
بدوره أكد نقيب المحامين، عثمان محمد الشريف، وقوفهم مع القضايا الوطنية خاصة بناء الدستور، وأعلن التفاف النقابة حول وثيقة الحوار بحسبانها وثيقة تعاهدت عليها معظم القوى السياسية، مؤكداً دعمهم لقرار جمع السلاح تعزيزاً للسلام ومنعاً للاقتتال.
وتعهد الشريف بالدفاع عن حقوق السودان، في المحافل العدلية الإقليمية والدولية.
شبكة الشروق