أميركية تصحو من النوم وهي تتكلم بلكنة بريطانية

لم تغادر ميشيل مايرز أميركا من قبل، وقالت السيدة التي تعيش في أريزونا إنها ذهبت ذات ليلة إلى السرير وهي تعاني من صداع شديد، واستيقظت وهي تتحدث بلهجات أجنبية.
وظلت تتحدث طوال أسبوعين بلهجة أسترالية وإيرلندية، لتختفيا بعدها، لكنها استمرت بالتحدث بلهجة بريطانية لمدة عامين كاملين، بحسب ما صرحت به السيدة لـ ABC.
وقالت إنه تم تشخيص حالتها باسم “متلازمة اللكنة الأجنبية”، الذي يمكن أن يصاب به أحدهم بعد السكتات الدماغية أو إصابات الدماغ، حيث يتأثر مركز اللغة في دماغ المصاب، بحيث يبدو وكأن الشخص يتحدث بلهجة أجنبية غريبة عن لهجته الأصلية، وذلك بحسب مركز اضطرابات الاتصال في جامعة تكساس دالاس.
وقد تم توثيق 60 حالة فقط لهذا النوع من الإصابة، بحسب المعهد الوطني الأميركية للصحة.
وقالت مايرز إنها وجدت نفسها في ظرف صعب، حيث كان صعباً التأقلم مع الأمر، خاصة وأن الناس كانوا يعتقدون أن الأمر مزحة، وأضافت “لقد كان صعباً لأني كنت أعاني فعلاً، وأقنعت نفسي أن هذا قد يستمر إلى الأبد”.
وأوضحت أنها عانت من مرونة في الجلد والمفاصل لدرجة كبيرة، وليس واضحاً إذا كانت قد تعرضت لسكتة دماغية تسببت بنقص تدفق الدم إلى الدماغ وبالتالي حدوث هذه المشكلة في النطق”.
وبيّنت أن البعض يعتقد أن الأمر هو عامل نفسي، فيما يقول آخرون إنه عضوي، وقالت “أنا والناس الذين مثلي لا يهتمون بأي منهما السبب، نحن فقط نريد أن تؤخذ مشكلتنا على محمل الجد”.

تعليقات الفيسبوك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.