أكد نائب رئيس المؤتمر الوطني بروفيسور إبراهيم غندور، إن الرئيس عمر البشير سيقدم خطاباً ثانياً الثلاثاء المقبل للأمة السودانية لشرح الوثبة الوطنية التي أعلنها أمس الأول. وأشار غندور إلى أن البشير قدم خطوطاً عريضة لتلك الوثيقة.
وأوضح غندور في لقاء مع قادة الأجهزة الإعلامية أمس بالمؤتمر الوطني، أن خطاب الرئيس لم يكن محدداً له أمس الأول، مشيراً إلى أن البلبة التي حصلت في الشارع العام والشائعات بتنحي الرئيس وحل البرلمان والحركة الإسلامية هي التي استعجلت الخطاب. لافتاً إلى أن بعض وسائل الإعلام وقعت في فخ الشائعات.
وأوضح أن الوثيقة التي طرحها الرئيس قدمت من غير آليات حوار مع القوى السياسية، وقال: «لو قدمناها لرُفضت»، وأشار إلى أن الحوار مع القوى السياسية سيكون داخل السودان، لكنه لفت إلى أن منبر الدوحة مفتوح للحركات المسلحة، والحوار حول المنطقتين سيكون في أديس أبابا، وزاد قائلاً: «لن نحاور الحركات المتمردة مجتمعة».
وقال غندور: «ليس هناك ما يدعو لتشكيل حكومة قومية»، مشيراً إلى أن موعد الانتخابات محدد منذ العام 2014م.
من ناحيتها دعت القيادية بالوطني سامية أحمد محمد لتطوير الأجهزة العدلية وآليات مكافحة الفساد.
الانتباهة