إثيوبيا تعلن الطوارئ بعد استقالة ديسالين

أعلن مجلس الوزراء الإثيوبي، حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد، وذلك بعد يوم من تقديم رئيس الوزراء، هايلي ماريام ديسالين استقالته، بالمقابل قال قيادي بالمعارضة إن الائتلاف الحاكم فقد سلطته، وإن على الأحزاب أن تشارك في رسم مستقبل البلاد.
وذكر التلفزيون الإثيوبي الحكومي، أن مجلس الوزراء عقد اجتماعاً الجمعة، وتوصل فيه إلى إعلان حالة الطوارئ في البلاد عقب مناقشات للمجلس بشأن التحديات الأمنية والاضطرابات والاحتجاجات التي شهدتها البلاد.

واعتبر مجلس الوزراء أن هذه الاحتجاجات أصبحت تشكّل خطراً لأمن واستقرار ووحدة الشعوب الإثيوبية، وأوضح أن تنفيذ حالة الطوارئ سيكون سارياً من تاريخ الإعلان الجمعة.

وفي وقت سابق كشفت مصادر لـ”الجزيرة” في إثيوبيا أن الائتلاف الحاكم “الجبهة الديمقراطية الثورية للشعوب الإثيوبية” قد أوصى بإعلان حالة الطوارئ في البلاد لمدة ثلاثة أشهر، ووافق المكتب السياسي للحزب على استقالة ديسالين.

ويمنح الدستور الإثيوبي في ظل إعلان حالة الطوارئ صلاحيات استثنائية للجيش والأجهزة الأمنية، لاتخاذ التدابير المناسبة والمتعلقة بأهداف محددة ستشمل بعض المناطق التي شهدت أحداث شغب وعنف.

وانتُخب ديسالين في أغسطس 2012 خلفاً لرئيس الوزراء الراحل، ملس زيناوي، وأعيد انتخابه إثر فوز الائتلاف الحاكم في انتخابات مايو 2015.

الشروق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.