7 أمور مهمة عليك معرفتها للتخلص من آلام الفراق

يواجه الكثيرون صعوبة في نسيان آلام الفراق، والتي قد تظل آثارها مستمرة لأسابيع وربما لأشهر.

ولكن يعرض الطبيب النفسي غاي وينش، طرق وأساليب للتخلص من آلام الفراق، كما يوضح في كتابه الجديد “How to Fix a Broken Heart”، أو “كيف تصلح قلبا محطما؟”، والذي طرحه قبل الاحتفال بعيد الحب “الفالنتاين” مباشرة، بحسب مجلة “هيلث”.

1) آلام عضوية

أشار الطبيب غاي وينش في كتابه الجديد، إلى دراسة أجرت تصوير بالرنين المغناطيسي على مجموعتين من البشر، إذ عُرض على الأولى صور لرفاقهم السابقين، أما المجموعة الثانية، فتعرّضوا لحرارة شديدة وصفوها بأنها لا تطاق.

وأفادت الدراسة في النهاية إلى أن مناطق المخ في المجموعتين، تم تنشيطها في كلا الحالتين، سواء عند عرض الصور أو عند التعرض للحرارة، وهو ما يعني أن تذكر الرفيق السابق له آلام عضوية، بخلاف الآلام النفسية.

2) إدمان المخدرات

إن نسيان الحبيبة مماثل للتخلص من إدمان المخدرات، كما يوضح وينش وأن الشخص الذي خرج لتوه من علاقة فاشلة، بمر بأعراض، مثل قلة التركيز، ويعاني من اضطراب في النوم والشهية، والقلق، والخمول، ونوبات بكاء واكتئاب، والشعور بالوحدة

3) الترصد من خلال مواقع التواصل الاجتماعي

يحذر غاي وينش، من أن تتلصص على حبيبتك السابقة، ومحاولة معرفة أخبارها الحالية، على مواقع التواصل الاجتماعي، مثل “اللعب بالنار” على حد تعبيره، لأن هذا سيجعلك تتذكرها طوال الوقت، وينصحك في المقابل لتجنّب بحذفها من قائمة أصدقائه أو حجبها.

4) أمراض قلبية

هناك حالات نادرة، يمكن أن يتسبب فيها الانفصال يسبب في أمراض في القلب، وألم في الصدر، وتشنجات، فضلا عن ارتفاع مستويات هرمونات التوتر، بإفراز مادة لأدرينالين.

5) لست مجنونا؟

ينفي ونش صفة الجنون عمن خرج من علاقة فاشلة لتوه، بسبب معاناته حديثا من أعراض نفسية، مثل القلق والاكتئاب، ولكنه يحث بضرورة طمأنة النفس “بأننا لن نصاب بالجنون من هذا الانفصال، وأن نذكر أنفسنا بأن سلوكنا سوف يستقر عندما تخف آلامنا العاطفية”.

6) ابتعد عن وضع رفيقك السابق في صورة مثالية

عندما تسوء الأمور بينكما، فلا تفكر أبدا في الأمور الإيجابية التي جرت بينكما، لأن إعادة شريط علاقتكما مرارة وتكرارا في عقلك هو أمر غير مقبول ومرفوض، وسيتسبب في أذيتك، وأن وضع حبيبتك في وضع مثالي، سيعزز من تصوراتك المثالية عنها، وسيجعلك تقع في دائرة مفرغة.

إن جلوس حبيبتك السابقة معك بعد انتهاء علاقتكما، لإجراء حديث من القلب للقلب ليس بالضرورة أن يكون إيجابيا، ويأتي بثماره، ويوضح وينش: “إن السعي إلى إجابة أكثر اكتمالا من المرجح أن يجعلنا معرضين للخطر عاطفيا، وأن فتح الباب أمام شعورنا بالضرر أو الغضب أو الإحباط أو الحيرة من جديد، بل ومن الممكن أيضا أنك لن تفهم تماما دوافعهم”.

وينصح وينش لتجنّب كل هذه الحيرة، بإخبار نفسك دائما أن شريكتك اتخذت قرار إنهاء علاقتها معك، هو أنها رأت أتك لا تتوافق معها بشكل ما.

ويؤكد وينش إن أكثر طريقة فعالة صحية لتقدير الذات، هو الأخذ بأسبابك الشخصية، لتحضير خطة بشأن كيف ستخبر نفسك والآخرين بأسباب انفصالك.

ومن أجل التحضير لهذه الخطة، يشرح وينش، أنه يجب الأخذ في الاعتبار بالسمات الشخصية لشريكتك السابقة وسلوكها، وهو ما سيجعلم تشعر بالنهاية بالفخر والكرامة وتقدير ذاتك.

سبوتنك

تعليقات الفيسبوك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.