7 عوامل تعبد طريق الهلال لتخطي ليسكر

سيكون الهلال على موعد مع صدام صعب أمام ليسكر الليبري في إياب تمهيدي دوري أبطال افريقيا.. وتعد النتيجة المفخخة التي خسر بها الأزرق في منروفيا بهدف مقلقة بكل المقاييس لكون ممثل السودان سيكون في حاجة لهدفين مع الاحتفاظ بنظافة شباكه وإن لم تكن صعبة غير إنها ليست سهلة لكن ثمة عوامل مؤثرة تجعل الأزرق الأقرب للظفر ببطاقة الترشح قياساً بتاريخ الفريقين في المسابقة على مر تاريخهما.

(1)
سلاح الأرض والجمهور
حتى وقت قريب كان تعادل الهلال أو خسارته على ملعبه أمر يلامس سقف المستحيل قبل أن تتراجع النتائج بعض الشئ ويقبل الأزرق الخسارة أحياناً أو يخرج بالتعادل، غير أن الفريق حافظ على سجله الجيد أمام أندية الهامش والمستوى الثالث في القارة الإفريقية ليبقي سلاح الأرض والجمهور هو الأمضى لممثل السودان وهو العامل المؤثر الذي يقرب الهلال من بطاقة الترشح في مباراة اليوم.

(2)

الخبرة
ثمة عامل مؤثر للغاية يجعل الهلال أقرب من منافسه بكثير للعبور نحو المرحلة التالية من المسابقة وهو فارق الخبرة الهائل الذي يصب في مصلحة الأزرق إذ لا مقارنة بين خبرة الفريقين في دوري الأبطال ويكفي فقط الإشارة للاعبين في تشكيلة الهلال هما كاريكا وبشه اللذين يمضيان نحو مشاركتهما الإفريقية الثالثة عشرة لكاريكا والحادية عشرة بالنسبة لبشه.. الخبرة ستكون عاملاً حاسماً يقرب الأزرق للظفر بورقة الترشح مقارنة بمنافسه الذي لم يسجل حضوراً جيداً ولم يصل لمرحلة المجموعات بينما تواجد الهلال باستمرار ما خلا بعض المواسم.

(3)
الامكانات الفنية والبدنية

أظهرت جولة الذهاب التي خسرها الهلال بهدف الفوارق الكبيرة بين ممثل السودان ومنافسه وعلى الرغم من تلك الخسارة غير أن الليبيري لم يظهر مما يؤكد تفوقه وحالفه التوفيق بشدة ليخرج بشباك نظيفة بعد أن أهدر رفاق كاريكا أهدافا سهلة.. كما ظهرت الفوارق في البنية الجسمانية بجانب الفوارق الفنية.

(4)
المقدمة الهجومية الفعالة

لم يسجل الهلال هدفاً في جولة الذهاب التي جرت بالعاصمة الليبرية منروفيا غير أن الفريق كان قريب للغاية من هز الشباك لولا الحظ والتوفيق الذي لازم ليسكر وأدار وجهه لممثل السودان الوصول المتكرر للأزرق يؤكد أنه يملك مقدمة هجومية جيدة ستكون لها خطورتها بجانب أن ضعف دفاع المنافس سيكون واحداً من مشاكله ما يسهل من مهمة الهلال كثيراً ويجعله الأقرب للعبور الآمن للدور الثاني.

(5)

ارتفاع معدل اللياقة البدنية والجاهزية

لم يكن الهلال في وضع مثالي في جولة الذهاب بعد أن انضم دوليو الفريق بالمنتخب الوطني قبل ساعات فقط من المباراة فضلا عن أن بقية عناصر الفريق لم تكن جاهزة كفاية ولكن حالياً يبدو الأزرق في وضع جيد بعد أن أدى الفريق سلسلة تدريبات قبل وبعد وصول بعثته للبلاد وأن لم يصل الفريق لجاهزية كاملة غير أنه سيكون في وضع أفضل مقارنة بجولة الذهاب وهو ما يسهل من مهمة الفريق كثيراً.

(6)

ضعف المنافس
لا يبدو منافس الهلال ليسكر منافساً شرساً أو فريقاً قادراً على المحافظة على تقدمه في جولة الإياب وكشفت تلك المباراة أن الليبري فريقاً أقل من العادي وهو ما يجعل مهمة الأزرق في المتناول عطفاً على تواضع وإمكانات ليسكر المحدودة مقارنة بالهلال الذي يبقى فريقاً كبيراً وقادراً على التفوق على منافسا يقل عنه في كل شئ. وهو ما يجعل بطاقة التأهل اقرب ما أن تكون سودانية.

(7)

القدرة على تحمل الضغوط

فوارق الخبرة والتمرس التي تصب في مصلحة الهلال جعلته أكثر قدرة على تحمل الضغوط مقارنة بمنافسه الذي خاض تجارب أقل بكثير من الأزرق وهو ما سيصعب من مهمة الليبيري الذي سيجج نفسه أمام ضغوط جماهيرية هائلة كفيلة بانهياره ربما مبكراً في المباراة اليوم.
كما أن الهلال أوفر رغبة وأمضى عزماً للتأهل وتفادي سيناريو الموسم قبل الماضي الذي شهد وداعه من التمهيدي أمام الأهلي الليبي الذي يقل عنه خبرة.. رغبة الأزرق الكبيرة وبحثه عن موطئ قدم مع الكبار يعضد حظوظه كثيراً للعبور وضمان بطاقة التأهل.

المصدر : باج نيوز