مطالبات بإعدام مغتصبي الأطفال في ميدان عام

خاطب وزير الداخلية الفريق شرطة د. حامد منان الحضور في أول أعمال المنظمة الوطنية لحماية الأطفال، في ليلة دشنتها بمركز راشد دياب للفنون، وبرعاية كريمة من شركة سكر كنانة المحدودة، في منتدى جاء بعنوان ( منأى الأطفال ) حيث سلط المركز الضوء على العنف ضد الأطفال، وذلك بحضور رئيس القضاء البروفيسر حيدر أحمد دفع الله، والسماني الوسيلة رئيس لجنة الطاقة بالبرلمان، ورئيس مجلس أمناء المنظمة الوطنية لحماية الأطفال والأستاذ/ بابكر حنين المستشار الإعلامى لسفارة السودان بالقاهرة، وكذلك الدكتور نصر الدين شلقامي، والبروفيسور قاسم بدري ، وممثل اليونيسيف وحضور عدد من المهتمين وأمناء المنظمات المختلفة، فيما أدارت الأمسية الأستاذة/ كوثر أحمد السجان .
وأكد وزير الداخلية أن العنف ضد الأطفال يمس كل المجتمع السوداني، ووصف شريحة الأطفال بالشرائح المستضعفة، وقال إن هذه الشريحة تحتاج لعناية خاصة جداً، وكشف أن وزارته تقوم بالاطلاع على كل القضايا التي ترد من ولايات السودان المختلفة، و ثمن دور هذه المنتديات لافتاً إلى أنها تقوم بحملة توعوية كبيرة في هذه القضية التي تمس شريحة الأطفال، وختم وزير الداخلية الفريق شرطة د. حامد منان بتقديم شكره لمركز راشد دياب من خلال اهتمامه بالقضايا المجتمعية .
وفي الأثناء ألقى الدكتور السفير علي يوسف رئيس المنظمة الوطنية لحماية الأطفال الضوء على نشأة المنظمة وأهدافها، مؤكداً على أهمية شريحة الأطفال والمطالبة بحمايتها وأشاد بقانون حماية الأطفال الجديد والذي يصل إلى الإعلام في مواجهة الاعتداء على الأطفال
وكشف السيد السفير الدكتور علي يوسف في كلمته عن الشراكات الذكية مع عدد من المنظمات والمؤسسات والشركات الوطنية، في إطار برامج التوعية والدعم اللازم، وذلك من أجل حماية الأطفال .
وفى سياق ذي صلة تحدث عميد شرطة، د. أبو بكر عبد الوهاب محمد، عن مفهوم الحماية فقال إن مفهوم حماية الأطفال مرتبط بحماية الحقوق الأربعة: وهي الحياة، النماء، البقاء، وفق المشاركة في الحياة، وأضاف أن القانون ملزم بالتدخل في حالة التعدي على أي واحدة من هذه الحقوق، وكشف عن خمسة مخاطر أساسية من العنف: أولها العنف بمفهومة الواسع، وكذلك الإساءات المختلفة، إضافة إلى الاستغلال ، وأيضاً والإهمال بمفهومة الواسع، هذا إلى جانب التمييز ،
وذهب الدكتور عميد شرطة/ أبو بكر للحديث عن مصادر هذا العنف من بينها العنف الصادر من الأسرة نفسها، العنف البدني، وعنف المجتمع وغيرها.. وأكد أن هذا العنف له آثار نفسية.
فيما ألقت الأستاذة/ المحامية فاطمة محمد حسن الضوء على قانون المنظمة الوطنية لحماية الأطفال ، وركزت الأستاذة/ فاطمة على جزئين من هذا القانون، أهمها العون القانوني بمفهومة الواسع، إضافة إلى حديثها عن رسالة المنظمة ورؤيتها في نشر الوعي وسط شرائح المجتمع بمفهومها الواسع بعدة طرق، إضافة إلى دور تنشيط المعاون القانوني وتقديم المشورة القانونية في مساعدة القانون، وكشفت عن أن المنظمة سعت لتكريم شبكة من القانونيين في عدد من مدن السودان المختلفة.
وفى كلمته تعرض الأستاذ المحامي عثمان العاقب إلى جرائم اغتصاب الأطفال وأورد عدداً من الأحداث الصادمة والجرائم البشعة التي ساقت ضحاياها إلى القتل بعد اغتصابهم، ووصفها بأنها من أبشع الجرائم المجتمعية، وطالب الأستاذ/ عثمان العاقب القضاء السوداني بتنفيذ عقوبة الإعدام على مرتكبي هذه الجريمة في ميدان عام.
وطالب الدكتور راشد دياب في كلمته بأهمية الحوار مع الطفل واعتبرها من أهم المشاكل التي يعانى منها الأطفال في السودان، ويرى أن انعدام الحوار يؤدي إلى كبت المشاعر داخل الطفل، ومن جهته طالب بالمزيد من المبادرات التي تحد من الاعتداء على الأطفال .
ختمت الأمسية هذه الليلة بتقديم فواصل غنائية قدمها كورال جامعة الأحفاد ,المطرب أمجد السراج.

المجهر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.