كشف القيادي بالمؤتمر الوطني رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان د. محمد يوسف عبدالله ان القوي الوطنية المعارضة على رأسها المؤتمر الشعبي برئاسة د. حسن عبدالله الترابي وحزب الامة القومي الصادق المهدي والاتحادي الاصل بزعامة محمد عثمان الميرغني وتيار الاصلاحيين بقيادة غازي صلاح الدين وبقية القوي السياسية خلافاً للحزب الشيوعي وتحالف المعارضة التى يقوده فاروق ابوعيسي منحت الرئيس البشير ضوء اخضر ليمضي فى طريق اقرار الوثبة الوطنية للاصلاح ، وحول مقاطعة الحزب الشيوعي وتحالف المعارضة قال عبدالله ان يجب تحرك الترابي والصادق والبشير للحوار مع الشيوعي والتحالف وحملة السلاح من اجل الاستقرار المرتقب، واستحسن عبدالله ماوصفه بذكاء الرئيس وعدم انفراده بالقرار وتوسيع الشوري فى القضايا الوطنية واتخاذ القرارات المصيرية بمشاركة كل الطيف السياسي ، وزاد” الرئيس وضع الكرة فى ملعب الاحزاب لتقديم رؤاها فى القضايا التى طرحها واعتقد انه دفع بتنازل كبير عجل بحضور الترابي”، معلنا استعداداً الرئيس البشير للاستماع من كل قيادات العمل السياسي وحتي حملة السلاح، مستعبداً وجود صفقات سرية بين الرئيس وتلك القيادات، الا ان عبدالله قطع بوجود توافق لخلف ارضية مشتركة للمرحلة المقبلة،مشيراً لاتفاق المؤتمر الوطني مع القوي السياسية للعمل سوياً على انجاز الدستور ، لافتا ان اتفاق كل الاطراف فى هذا الامر يمهد لتقديم الرئيس البشير لتنازل متروك لحينه ، وراي ان خطوة الاتفاق علي مضامين الوحدة الوطنية وعدم المنافحة وتكعبية احد للاخر يمهد لتنازل جديد من الرئيس، وسخر عبدالله من القول بوجود اي صفقات سرية بين حزبه والقوي السياسية تمهد للانتخابات 2015 ، وقال ان الدخول للانتخابات المقبلة يحتاج لضمانات اولها بيد الشعب السوداني ، ولكنه عبدالله اقر بوجود تيار ممانعة بالمؤتمر الوطني يري ان لابد من تقديم الخطوة بالخطوة للقوي السياسية وليس طرح كل الموضوعات دفعة واحدة، واضاف” يعني قبل مانفك كتير لابد نقبض حاجة من المعارضة عشان البشير مايمشي يفك ساي قبل يقبض حاجة”.
الاهرام اليوم