علي إبراهيم اللحو: عُينت حرسا لنميري ولدي علاقة بكل قادة مايو

علي إبراهيم اللحو, فنان صاحب حنجرة تحدت الزمن وظلت تصدح بحلو الغناء، ما زادها تعاقب السنين إلا تعتقاً، ومثلما غنى (يا حليل كسلا الوريفة الشاربة من الطيبة ديمة) يتحسر الآن على أيام ما كانت الحياة سهلة وجميلة.. (باج نيوز) أجرت حواراً قصيراً مع اللحو تحدث فيه عن الكثير من الموضوعات.
تحول كبير

قال اللحو، إن الساحة الغنائية تعيش أوضاعاً مزرية، وأنه دعا  من قبل لحضور حفل تغنى به أكثر من 15 مطرباً، كلهم كانوا يرددون غناء غيرهم، ويقلدون بعضهم حتى على مستوى الأغاني المقلدة، وأضاف أن المشكلة تحتاج لحلول عاجلة وسريعة، وتابع : المطروح الآن ينافس نفسه بسوء أعظم وخرج من دائرة السوء المتروك ودخل في دائرة التأثير المباشر على الذوق والأخلاق وبهذا تحول أمر الغناء من مشكلة استماع إلى مشكلة أخلاق وأردف : أنا أتساءل أين (ما أحلى ساعات اللقاء ومات الهوى؟).

حكايات عن البدايات 

يضيف اللحو : مازلت وسأظل أعشق (الكاكي ) وحبي له ناتج من حبي للوطن، كل أسرتي وثلاث أرباع القرية كانوا جياشة وهذا هو الاحساس الذي دفعني لدخول الجيش ،ويستطرد : في بداية مشواري كانت الأسرة رافضة لدخولي مجال الغناء، وأذكر أنه بعدما سجلت في الإذاعة جاني عمي وهو يحمل في يده عصا فقال لي سمعت أنك قد تركت الجيش وأصبحت (غناى)، كان الغناء في ذاك مرتبط (بقلة الأدب) ويلقبون الفنان بـ (الصعلوك)، فقال لي عمي أنك جلبت السمعة لكل أهل الحي، فهم يقولون لي ود أخوك بقي (غناي) ومن هذا اليوم أحذرك من أن يرتبط إسم والدي باسمك، فأصبحت ابحث عن  أسم جديد، فاقترح على البروف عثمان مصطفى أن يكون اسمي الفني (أبو شادي ) إلا أن الإسم لم يرُق لي،  إلى أن جاء العام 63  بعد تسجيل في الإذاعة ونحن خارجين من الدار إلى مناسبة في بانت برفقة صديقي الموسيقار عربي، فأخذ وقفة وقال لي خلاص نحن سميناك (اللحو) وسار الإسم إلى وقتنا هذا.

علاقات سياسية

وعن الأوضاع التي مر بها أثناء فترته العسكرية قال إنه تدرج حتى تم تعيينه حرساً خاصاً لنميري، وتابع: لدي علاقة بكل  قادة مايو.

المصدر : باج نيوز

تعليقات الفيسبوك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.