بدرية سليمان تنتقد منح الجواز للأجانب وتُحذّر من عمليات الاتجار بالبشر

حذّرت نائب رئيس البرلمان د. بدرية سليمان من دخول السودان في قوائم دول “المنشأ” في تجارة البشرأ وانتقدت منح الجواز السوداني للأجانب، ونوهت إلى حادثة وقعت بمنطقة كافوري بالخرطوم بحري الأيام الماضية بين مواطنين وأجانب يحملون الجواز السوداني استخدموا فيها أسلحة نارية.
وطالبت بدرية في ورشة بعنوان “رؤية لتفعيل الإطار القانوني الوطني لمكافحة جريمة الاتجار بالبشر” نظمتها لجنة التشريع بالبرلمان بالتعاون مع مركز دراسات المجتمع “مدا” بالمجلس أمس، بضرورة التعامل بجدية مع ملف منح الجواز السوداني للأجانب، وقالت “لابد من التعامل بجدية مع كل الأجهزة ونحن نرى جوازاتنا لدى الأجانب”.
ووصفت بدرية العقوبات المُقررة ضد المُتورطين في تجارة البشر بأنها لا ترقى لمستوى الجريمة، وقالت “بعض العقوبات ثلاث وعشر سنوات سنوات وهي غير رادعة ويجب مراجعة القانون”.
وانتقدت قصور اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر في القيام بدورها واختصاصاتها، وقالت “ماذا تعمل هذه اللجنة، وأنا شخصياً لا علم لي بمهامها”، وأعربت عن استغرابها لعدم حضور رئيس اللجنة وكيل وزارة العدل ورشة البرلمان.
واقترح ممثل الإدارة العامة للأدلة والمباحث الجنائية العميد ياسر عبد الرحمن خلال الورشة إنشاء صندوق لدعم المتضررين من عمليات الاتجار بالبشر تساهم فيه منظمات المجتمع المدني، وانتقد ممثل جهاز الأمن والمخابرات المقدم صديق هارون مقترح إنشاء صندوق لدعم متضرري الاتجار بالبشر.

الصيحة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.