حالة احتقان على خلفية أنباء عن مُغادرة “أيلا”

تعيش ولاية الجزيرة هذه الأيام حالةً من القلق والترقُّب بسبب إرهاصات بمُغادرة واليها د. محمد طاهر أيلا لتسنم منصب تنفيذي رفيع بالحكومة الاتحادية.

وفي الأثناء، عبرت أحزاب ومنظمات مجتمع مدني عن رفضها لمُغادرة أيلا، وأعربت عن أملها في أن يبقى معها لإنقاذ العديد من المشروعات التنموية بالولاية – على حد تعبيرها -، واعتبرت مُغادرة أيلا بأنها (انفراط لعقد الولاية).

في السياق، قال عضو المكتب القيادي للمؤتمر الوطني ولاية الجزيرة يوسف الضو، إنّ الحملة التي تستهدف إبعاد أيلا من منصبه جُزءٌ من مُخطّط داخل الحزب لإفشال ترشيح المشير عمر البشير في انتخابات 2020 باعتبار أنّه أول من قاد حملة الرئيس من الجزيرة عبر مَحليتي المناقل والقرشي، وذلك بناءً على رغبة جماهير الجزيرة لما تحقّق لهم من تنمية ورضاءٍ غير مسبوق في تاريخ الجزيرة.

وحمّل يوسف ما وصفهم بـ” ترزية الوطني” بالوقوف وراء شائعة مُغادرة أيلا الجزيرة، بالرغم من أنّ جماهير الولاية عبر جميع محلياتها طلبت من رئيس الجمهورية إبقاء أيلا لاستكمال النهضة والتنمية، وكان رد الرئيس لجماهير الجزيرة أن (أيلا باقٍ بالجزيرة حتى أن يأخذ صاحب الأمانة أمانته)، وطالب عضو المكتب القيادي الرئيس البشير بوضع حدٍّ لمثل هذه الشائعات التي خلفها بعض القيادات التي فشلت في أن تنال رضاء جماهير الجزيرة طيلة عُمر الإنقاذ

المدارية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.