أعلنت القوات المسلحة السودانية، عزمها على تحقيق الأمن والاستقرار بجميع مناطق دارفور خاصة جبل مرة، واستعداها لتنفيذ توجيهات الرئاسة، بأن يكون العام 2014 عاماً للقضاء على التمرد، بجانب مواصلة عمليات التدريب المختلفة لتطوير المقدرات القتالية.
وأكد قائد الفرقة ١٥ مشاة الجنينة اللواء ركن عثمان سيد أحمد لـ “الشروق”، جاهزية الفرقة للمشاركة في العمليات بربوع دارفور كافة من أجل بسط الأمن والاستقرار.
وأضاف “نعمل على تأمين كل مناطق دارفور من أجل بسط الاستقرار بالإقليم.
ونفذت الفرقة ١٥ مشاة الجنينة يوم الخميس، طابور سير طويل في إطار المشروع التدريبي للفرقة.
وقال سيد أحمد، إن تنفيذ الفرقة لطابور السير الطويل، يأتي في إطار المشروع التدريبي للفرقة استعداداً لتنفيذ توجيهات الرئاسة السودانية، بأن يكون العام ٢٠١٤ خالياً من التمرد.
وأكد أن ولاية غرب دارفور تشهد استقراراً ملحوظاً وتنعم بالأمن بدرجة علاية.
الشروق