مزمل أبو القاسم : فضيحة في اتحاد شداد بسبب إخفاء خطابات شكوى سر الختم للمحكمة الدولية

رئيس الاتحاد وجه بحفظ الشكوى ثم تحدث عن قبوله لأي قرار تصدره كاس!

انشقاق في مجموعة النهضة وشكوى متوقعة للفيفا ضد اتحاد شداد

* قبل أيام من الآن أطلق د.شداد تصريحاً صحافياً، قال فيه إنه علي استعداد لقبول قرارات محكمة محكمة التحكيم الرياضية الدولية بخصوص الشكوى المقدمة صد الفيفا من مجموعة الإصلاح والنهصة بغض النظر عن محتواها.

* جاء في الخبر ما يلي: (رحّب الدكتور كمال شداد، رئيس الاتحاد السوداني، بالممارسة الديمقراطية، ووجه مجموعة الإصلاح والنهضة بالمواصلة في التقاضي بمحكمة كاس الدولية، وأنه على استعداد بقبول القرارات مهما كانت، الجدير بالذكر أن “كاس” حددّت خيارين أمام “النهضة والاصلاح” أولها اغلاق ملف القضية وهذا ما يكلف المجموعة دفع أتعاب المحكمة والمحامي، أو الاستمرار في التقاضي حتى صدور القرار، الذي يُعد ملزماً لكل الاطراف بما فيها الاتحاد الدولي “فيفا” الذي سبق وأن رفض الاعتراف بمجموعة “30 ابريل”.

* سنستعرض هنا تفاصيل القضية، لنرى هل توافقت تصريحات شداد مع أفعاله فيها أم لا؟

* الوقائع تؤكد أن شداد ومن معه اجتهدوا لدفن القضية، وسعوا لمنع مقدمي الشكوى بقيادة الفريق عبد الرحمن سر الختم من مواصلة التقاضي فيها، بسلوك غير رياضي يتنافى مع كل مبادئ الشفافية والنزاهة التي يتشدق بها شداد باستمرار.

* تلقى الاتحاد خطاباً بتاريخ 27 نوفمبر 2017 من نائب الأمين العام لمحكمة التحكيم الرياضية الدولية بصورة إلى المحامي الكسندر انجلهارد (ممثل الشاكين الذين قدموا الشكوى ضد الفيفا إبان سيطرة مجموعتهم على الاتحاد السوداني بعد جمعية 30 أبريل بسبب رفض الفيفا الاعتراف بها).

* كان موضوع الخطاب يتعلق بطلب موجه للشاكين لسداد رسوم المحكمة وقدرها ألف فرنك سويسري خلال عشرة أيام من تاريخ استلام الخطاب، وفي حال عدم السداد خلال المهلة الممنوحة فإن طلب التحكيم يعتبر مسحوباً وفقاً لأحكام المادة (38) من قواعد إجراءات التحكيم الرياضي.

* تلقى اتحاد شداد الخطاب وتم حفظه بتعليق غريب، مفاده (لا توجد وسيلة لسداد هذا المبلغ وتعتبر القضية مسحوبة لأنها صارت جزءاً من التاريخ)!

* بالفعل رفض الاتحاد تحويل الخطاب للشاكين حتى انتهت المدة المحددة لسداد الرسوم، بعلم شداد ومباركته، وبعد ذلك كله عاد سداد ليتحدث عن ترحيبه بمواصلة التقاضي في كاس واستعداده لتقبل القرار مهما كان!

* بتاريخ بتاريخ 5 ديسمبر 2017 تلقى اتحاد شداد خطاباً آخر من محامي الشاكين الكسندر انجلهارد، مرفق معه خطاب المحكمة المرسل بتاريخ 27 نوفمبروورد فيه ما يلي: (نشير إلى دعوى التحكيم أعلاه، والتي نقوم فيها بتمثيل الاتحاد السوداني لكرة القدم ضد الاتحاد الدولي (فيفا) فيما يتعلق بعدة طلبات من بينها تعليق عضوية الاتحاد السوداني في شهر يوليو 2017 وقد تقدم بهذه الدعوى السيد عبد الرحمن سر الختم.. ندرك أنه قد تم انتخابكم مؤخراً رئيساً جديداً للاتحاد السوداني لكرة القدم وبالتالي تقودون هذه المنظمة كممثلها القانوني الجديد، وفي هذا الإطار نود إحاطتكم بالتطورات التي استجدت في الدعوة التحكيمية أمام محكمة التحكيم الرياضي (كاس) ونفيدكم أن المحكمة منحت الاتحاد السوداني مهلة حتى 7 ديسمبر 2017 لسداد رسوم مكتب المحكمة بمبلغ وقدره ألف فرنك سويسري وفي حال عدم السداد فإن طلب التحكيم المقدم من الاتحاد السوداني يُعتبر مسحوباً).

* للمرة الثانية رفض اتحاد شداد إخطار الشاكين بالخطاب والمهلة، حتى تدخل أحد نواب شداد واحتج على تلك الممارسة الغريبة، فتم تسليمه الخطابين مساء يوم 7 ديسمبر، أي بعد انتهاء المهلة المحددة لسداد الرسوم!

* بتاريخ 10 يناير 2018 أرسل المدير المالي لمكتب محكمة التحكيم الدولية خطاباً لمحامي الشاكين (بصورة للفيفا)، وورد فيه أنه وعند تشكيل هيئة التحكيم، يحدد مكتب المحكمة ووفقاً لآخر تعديلات مقدار وطريقة دفع التكاليف الخاصة بهذه الدعوى، حيث تنص الفقرة الثانية من هذه المادة على (تحديد المبلغ الذي سيدفع مقدماً) فسوف يقوم مكتب كاس بتقدير تكاليف التحكيم التي يتعين أن تتحملها الأطراف وفقاً للمادة (64-4) ويتم دفع مقدم التكاليف مناصفة بواسطة المدعي والمدعى عليه (الاتحاد السوداني والفيفا) واذا فشل طرف في دفع نصيبه، يجوز أن يحل محله الطرف الآخر، وفي حالة عدم الدفع خلال المدة المحددة من قبل المحكمة يعتبر الطلب (الاستئناف) مستحوباً ويطبق هذا البند على أي إدعاء مقابل (counterclaim) عند الحاجة، ومع ذلك، يتوجب علينا إفادتكم أن الاتحاد الدولي (فيفا) لا يدفع مقدم أي تكاليف تحكيم عندما يكون مدعى عليه في إجراءات أي دعوى أمام محكمة التحكيم الرياضي وفقاً للمادة (64-2) من قواعد الإجراءات، مما يعني، أنه وبموجب المادة آنفة الذكر فإنه يتوجب على المدعي (الاتحاد السوداني) سداد كامل مقدم تكاليف التحكيم التي تتضمن المصروفات الإدارية للمحكمة وتكاليف وأتعاب هيئة التحكيم (المحكمين)، عليه، فقد تم تحديد المقدم الأول لتكاليف التحكيم للدعوى بمبلغ وقدره 42.000 فرنك سويسري يتم تحويله إلى الحساب المصرفي للمجلس الدولي للتحكيم الرياضي (ICAS) في أو قبل 31 يناير 2018.

* هذا الخطاب لم يتم تسليمه للشاكين في وقته.

* بتاريخ 22 فبراير 2018 أرسل المدير المالي لمكتب محكمة التحكيم رسالة أخرى إلى محاميالشاكين(الألماني الكسندر انجلهارد) ورد فيها ما يلي: بالإشارة إلى خطابي المؤرخ في 10 يناير 2018 والذي مفاده توجيه المستأنف (الاتحاد السوداني) بسداد مقدم التكاليف بحدود يوم 31 يناير 2018 وفقاً للمادة (64-2) من قواعد الإجراءات للتحكيم الرياضي، مع ذلك، لم يتلق مكتب محكمة التحكيم الرياضي حتى تاريخه في حسابه المصرفي مايفيد بسداد المستأنف لتكاليف التحكيم أو أي اتصال منه في هذا الخصوص، انطلاقاً من ما تقدم، فإنه يتوجب على المستأنف إرسال نسخة من مستند التحويل المصرفي تاريخ غايته 26/2/2018 وفي حال عدم القيام بذلك، يعتبر الاستئناف مسحوباً.

* وصلت نسخة من الخطاب المذكور إلى الاتحاد السوداني يوم 22 فبراير، ولم يتم إخطار الشاكين بها، ولَم يتم تسليمه للشاكين إلا يوم 25 فبراير، أي قبل يوم واحد من التاريخ المحدد لسداد الرسوم، بتأخير ثلاثة أيام!

* قياساً بما سبق فإن التأخير متعمد، ويستهدف منع الشاكين من تسديد الرسم لدفن الشكوى ودفع المحكمة الدولية لحفظها وعدم البت فيها!

* شداد الذي اعتبر القضية (جزءاً من التاريخ) واجتهد لحفظها واعتبرها (مسحوبة) هو المستفيد الأول من عدم نظر المحكمة الرياضية الدولية للشكوى، لأن فوز الشاكين بها سيفقده منصبه ويعيد الفريق عبد الرحمن سر الختم لرئاسة الاتحاد!

* السلوك الذي اتبعه شداد يتنافى من أهم موجهات مدونة الفيفا للسلوك FIFA Code of Conduct 2017 والتي تنص على ما يلي:(الشفافية عقيدتنا وهي تمثل الركيزة لعلاقات قائمة على الثقة وتشكل الأساس لصحة ومنعة منظمتنا).

* ذات السلوك يتنافى تماماً مع نصوص لائحة الفيفا للأخلاق FIFA Code of Ethics، وتحديداً مع نص المادة (13): القواعد العامة للسلوك، الفقرة (4): والتي تنص على ما يلي: (لا يجوز للأشخاص المقيدين بهذه اللائحة استخدام مناصبهم بأي شكل لتحقيق أهداف أو مكاسب خاصة).

* سلوك رئيس الاتحاد افتقر تماماً للشفافية، بدليل أن اتحاده لم يسلم الشاكين الخطابات الواردة من المحكمة الدولية في الوقت الذي تسلمها فيه، مثلما لم يعلن عنها ولَم يطلع الرأي العام عليها، ولَم تتم الإشارة إليها في كل التعميمات الصحافية الصادرة من الاتحاد، برغم مرور أكثر من ثلاثة أشهر على تاريخ وصول أول خطاب للاتحاد!

* لولا اهتمام محامي الشاكين بإطلاعهم على الخطابات لتم دفن القضية ولنجحت مساعي حفظها وقتلها، ولما قرأنا تصريحاً لشداد عنها.

* علماً أن تصريح شداد المنشور في صدر هذا المقال يتنافى مع سلوكه، ويتناقض مع ما فعله هو واتحاده، إذ كيف له أن يزعم أنه مستعد لقبول قرار المحكمة الدولية بعد أن اعتبر القضية جزءاً من التاريخ، وأمر بحفظها، وزعم أنه لا توجد وسيلة لسداد رسومها؟

* هذا السلوك المختل يعد سقطة أخلاقية كبيرة للاتحاد، ويعتبر نقطة سوداء في مسيرة د. شداد، لأنه لا يتفق مع سلوكيات رجل يعتبر النزاهة والشفافية الرصيد الأكبر والأوفر له.

* صنع شداد اسمه وبنى مجده بنزاهته، واستقامته وشفافيته وقوة شخصيته.

* كما ذكرت قبل فترة فإن الفترة الحالية جعلتنا نشهد نسخة جديدة من د. شداد!

* شداد جديد يقبل التدخل السياسي في الشأن الرياضي، بعد أن رضي بودعم ومساندة وتمويل جهة حزبية لحملته الانتخابية.

* شداد جديد يقبل إملاءات أمانة الشباب الخاصة بترشيح النائب الأول لرئيس الاتحاد، وعدد من المناصب المهمة (مثل رئاسة لجنة الاستئنافات) وغيرها.

* شداد جديد، يخفي المخاطبات، ويعتم على شكوى مقدمة لأهم وأكبر سلطة رياضية في العالم، سعياً لدفن قضية قد تكلفه فقدان منصبه، ويزعم لاحقاً أنه يقبل ويحترم أحكام المحكمة!

* شداد جديد، يهمل تكوين لجنة الأخلاقيات في اتحاده قرابة ستة أشهر، مع أنه اهتم بتكوين بقية اللجان المساعدة للاتحاد، وبرغم أن النظام الأساسي الجديد للاتحاد يلزمه بتكوين تلك اللجنة، جنباً إلى جني مع بقية اللجان الأخرى، مثل المنظمة والانضباط والاستئنافات وغيرها.

* تداعيات هذه القضية الخطيرة ستتصاعد في مقبل الأيام، بعد أن تسببت في حدوث انشقاق خطيرا في مجموعة الإصلاح والنهضة، التي ينوي بعض قادتها تقديم شكوى للفيفا ضد شداد واتحاده بسبب سلوكهم المعوج، وتعتيمهم المتعمد على الخطابات التي أرسلتها المحكمة الدولية للاتحاد.

* أسوأ من ذلك كله أن يتم الحديث إدخال أمانة الشباب في المؤتمر الوطني لمعالجة القضية بهدوء، وإقناع المتضررين بعدم تصعيد القضية، وأبرزهم الفريق عبد الرحمن سر الختم والمهندس عبد القادر همد وسيف الكاملين وعز الدين الحاج.

* سننتظر رد فعل الاتحاد على تفاصيل الفضيحة المؤسفة، وسنتابع تداعياتها، بعد أن وجه الشاكون المحامي الألماني برفع شكوى ضد اتحاد شداد للفيفا.

* لو حدث ذلك فسيصبح شداد مهدداً بتحويله إلى لجنة القيم والأخلاقيات بسبب انتهاكه لنصوص لائحة الفيفا للأخلاق ومدونة السلوك الخاصة بالاتحاد الدولي!

* وتلك إجراءات عاقبتها وخيمة.

* كونوا معنا فللقضية تفاصيل أهم وامتدادات أخرى، ستحدث ضجة كبيرة في مقبل الأيام، سيما وأن الشاكين بقيادة الفريق عبد الرحمن سر الختم فقدوا فرصة الاستمرار في التقاضي بعد أن حفظت المحكمة الدولية القضية وأقفلت ملفها بسبب عدم سداد الرسوم.. والسبب إخفاء المستندات وغياب الشفافية وعدم متابعة القضية ومنع الشاكين من الإطلاع على الخطابات المرسلة له من كاس!

* شداد لم يصرح بقبوله لحكم كاس إلا بعد أن ضمن حفظ الدعوى واطمأن إلى أن منصبه في مأمن من خطر عودة سر الختم!

* شفافية بيضاء مكوية!!

آخر الحقائق

* أفلح المريخ في تقديم مباراة جيدة المستوى وانتزع فوزاً مهماً من السلاطين، قربه من صدارة المجموعة.

* هدف بديع من حمو، وآخر بنيران صديقة كفلا للزعيم الظفر بالنقاط.

* شكلت عودة رمضان عجب إضافة مهولة للفرقة الحمراء.

* صنع رمضان الهدف الأول لمحمد الرشيد، وتسبب في الثاني بانطلاقة قوية وعكسية متقنة.

* رمضان تسبب في أحلى الأقوان.

* الزعيم في طريقه للتعافي من علل ضعف الإعداد وغياب النجوم.

* البداية أتت مهتزة دفاعياً بأداء سيّء لنجوم الخط الخلفي والحارس جمال سالم.

* جمال ما زال يخطئ في الخروج لالتقاط العكسيات، وتكرار الأخطاء مسئولية مدرب الحراس.

* أمس كادت شباك المريخ تهتز مرتين في أول ربع ساعة بسبب خطأين من جمال.

* تعاطفت أخشاب المرمى مع المريخ وأعفته من تلقي هدفين من كرتين لعنكبة.

* لو وصلا الشباك لما ظفر المريخ بالنتيجة.

* لعب مازدا بمهاجم صريح وحيد، كان في قمة السوء.

* أهدر فوفانا عدة فرص سهلة، وأضاع ركلة جزاء، وفشل في استثمار عكسية سهلة وصلته من الظهير المميز التاج يعقوب وهو في مواجهة المرمى المكشوف.

* فوفانا خرج نظيفاً كما دخل.

* الاعتماد عليه وحيداً في المقدمة يضعف الشق الهجومي للمريخ.

* البركة في انطلاقات القادمين من الخلف.

* مشاركة ضياء الدين في محور الدفاع حررت حمو ومنحته فرصة المشاركة في إكمال الهجمات ومكنته من تسجيل هدف بالغ الروعة.

* تمكن في استقبال الكرة وامتياز في التسديد.

* كالعادة تعرض التش لعنف شديد، ولم يحظ بالحماية من حكم المباراة.

* من تابعوا اللقاء ظنوا أن الحكم صفوت ميرغني نسي البطاقات الصفراء في منزله.

* مخالفات متتالية في غاية العنف وضرب متعمد من الخلف والبطاقات محجوزة في جيب الحكم.

* التش يتعرض لضرب متعمد وعنف منظم وحكام الممتاز يشجعون جزاري الممتاز على مواصلة ضربه بتغاضيهم عن معاقبتهم.

* مطلوب إطلاق حملة قومية لحماية حلواني الكرة السودانية من بلاطجة الممتاز.

* أمثال التش قليلون في ملاعبنا، وهم يجملونها ويسهمون في جذب الجماهير للمدرجات بلمساتهم الحلوة ومواهبهم البديعة.

* لو استمر الوضع الحالي فسيضطر التش للاعتزال مبكراً.

* لو راجعت لجنة التحكيم الطريقة القبيحة التي اتبعها الجزار الأصلع الذي يلعب في وسط مريخ الفاشر لضرب التش من الخلف لعاقبت الحكم صفوت على عدم إنذاره للمعتدي.

* التاج يعقوب مميز، وضياء يتطور.

* ولا جديد على أداء النعسان.

* إذا واصل فوفانا البطء والسلبية وإهدار الفرص السهلة فسيخرج من التوليفة بمجرد عودة الغربال.

* لا نريد أن نثقل على حمّاد بكري لأنه يلعب في الدفاع بالتوليف.

* لكن الثقة الزائدة والإهمال اللذين يتعامل بهما أحياناً تسببان خطراً داهماً على المريخ.

* استعاد أمير الحسن مستواه المتميز بعد أن اكتملت جاهزيته.

* توقعنا أن تسهم عودة رمضان في دعم الشق الهجومي وقد كان.

* نتمنى مشاهدة نمر والغربال قريباً بحول الله.

* استحق أمين مال المريخ عبد الصمد محمد عثمان الإشادة لتكفله بسداد مستحقات اللاعبين في وقتها، ومبادرته بسداد متبقي غرامة كوفي.

* بيان بالعمل، مع ترك الجعجعة للمكنكشين المحلولين.

* آخر خبر: الزعيم يزحف إلى القمة بقوة، برغم ضعف الإعداد وغياب النجوم

المصدر : باج نيوز

تعليقات الفيسبوك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.