طه مدثر يكتب : وما أرى لكم من حزب غيري!!

حزب المؤتمر الوطني ، إذا صعد المنبر ، بكاء وناح وحدثنا حديث الزاهدين في الدنيا ، دعك من الزاهدين في الحكم ، وإذا نزل من المنبر حدثنا حديث التجار ورجال ونساء الاعمال ، وأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يسعر للمسلمين السلع وإذا جاء وقت العمل ، قام بعمل الفرعون..وما أرى لكم من حزب غيري.يصلح دينكم ودنياكم غيري!!
_______
ماوراء الكلمات – طه مدثر
وما أرى لكم من حزب غيري!!

(1)
أصبح القضاء بخيلاً، في إصدار الأحكام على الفاسدين..ولكن.. ماذا يفعل القضاء ، إذا كانت قضايا الفساد لا تصل الى مناصته؟
(2)
قالوا إن الضيف حمار صاحب البيت يوجهه كيفما أراد..واليوم صار المواطن حمار حكومة ، تعلفه وقت الشدة ، وعند الحاجة إليه ، وبعد ذلك تتركه يتدبر أمره بنفسه.
(3)
الأنثى التي ترتدي الأزياء القصيرة والضيقة والمحذقة ، لديها نقص حاد في القماش أو في العقل!! أنا أرجح أن لها نقص حاد في القماش ، ولا يعلم بمافي العقول إلا رب العقول.
(4)
حزب المؤتمر الوطني ، إذا صعد المنبر ، بكاء وناح وحدثنا حديث الزاهدين في الدنيا ، دعك من الزاهدين في الحكم ، وإذا نزل من المنبر حدثنا حديث التجار ورجال ونساء الاعمال ، وأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يسعر للمسلمين السلع وإذا جاء وقت العمل ، قام بعمل الفرعون..وما أرى لكم من حزب غيري.يصلح دينكم ودنياكم غيري!!
(5)
دراسة غير متداولة (قطعتها من رأسي الغليد دا) تقول الدراسة كل سياسي (عملياً) هو مريض!!شنو قاعدين تعاينوا لي كدا؟يعني ما مصدقين أنهم مرضى؟طيب حب السلطة أليس بمرض؟حب الظهور أيضاً مرض خطير ، كثرة الجعجعة والتنظير أليست مرض؟ بل أن غياب السياسي أيضاً نوع من الأمراض ، ومثلاً غياب السيد الصادق المهدي عن المشهد السياسي الراهن ، دليل على أن الرجل (مريض سياسياً)الامر الذي سيدعو الآخرين للسؤال عنه ، وإنى أرى بأن خروج السيد الصادق ، هو لجذب مزيد من الأضواء ، وإشتغال الناس والمحل به..وغياب السيد الصادق(مرض)قديم جديد..فالسيد الصادق يكره إنحسار الاضواء عنه..
(6)
ماخافت حكومة من الله ، وإلا عظمت..وماخافت حكومة من امريكا ، وإلا ذلت..(عليك الله) لاحظ الى الذل والهوان.الذي تعيش فيه الحكومة السودانية. وكيف أن امريكا تذيقها الواناً وأشكالاً ، من الذل والهوان ، فمرة ترفع عنها العقوبات(رفعاً غير بالغ سن الرشد) ومرة تضعها ضمن الدول المتكاسلة عن مكافحة الارهاب، أو ضمن الدول الراعية للارهاب..وامريكا ذاتها دولة ناقصة عقل ودين..فالحكومة السودانية غير قادرة على رعاية حدودها ، فكيف تستطيع رعاية الارهاب؟ولكن من إكتسب السئيات وأحاطت به الخطايا من كل الجهات ، فماذا تتنظر منه غير قبول شروط وإملاءات الاخرين.وتنفيذها(بضبانتها) وإلا..فالويل والثبور في إنتظاره..
(7)
سمعت أحد المعتقلين السياسين الرافضين لأي فضل أو حسنة من المؤتمر الوطني، سمعته يقول (أن يقطع عنقي خير لي من أن يكون للمؤتمر الوطني دين في عنقي..ويجعلني هذا الدين أمشي مطاطئ الرأس. مكسور الخاطر.ذليل النفس. وكل الناس أحسبهم يشيرون علي ويقولون لولا فضل المؤتمر الوطني عليه لكان حتى اللحظة مرمي في الاعتقال..فالسجن والاعتقال أحب إلي من حرية وعتق يأتي بهما المؤتمر الوطني.).واللهم فك أسر وحظر دكتور زهير السراج ، والأستاذ عثمان شبونة ، وعجل لهما بالنصر وبالفرج ، وردهما سالمين غانمين الى القراء والمحبين ، وأدعوا لباقي اخوانكم بعاجل الحرية ، والعتق من السجن والسجان ، وهم الآن يحاسبون ، ومايحاسبون في كبيرة ولا جريرة ولا جريمة ،غير أنهم خرجوا يطالبون بعيشة أدمية كريمة.
الجريدة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.