تعزيزات شرطية لحماية شركة روسية شمال السودان من محتجين

كشف والي ولاية نهر النيل، شمالي السودان، الأحد، عن انتداب المئات من عناصر الشرطة لحماية موقع شركة تعدين روسية بعد مواجهات مع أهالي أسفرت عن قتلى وجرحى.

وتصاعدت حدة التوتر بين شركة روسية بوادي “الصنقير” شمال غرب مدينة بربر بولاية نهر النيل وأهالي قرى “السليمانية” و”الرضي”، إثر وفاة أحد جرحى مواجهات وقعت الأحد الماضي بين منسوبي الشركة ومحتجين من الأهالي.

ودعا والي نهر النيل حاتم الوسيلة أثناء حضور وزير الدولة بوزارة التعدين اجتماعا لمجلس وزراء الولاية، الى ضرورة التنسيق المحكم بين الولاية والمركز لتفادي المشكلات.

وقال الوالي أن “حادث وادي (الصنقير) لا بد أن يكون لنا جرس إنذار للتنسيق المستقبلي حتى لا تتكرر مثل هذه الأحداث، كاشفا عن تأمين الشركة الروسية بما يقارب الـ 400 شرطي”.

في السياق ذاته أكد مدير شرطة المعادن اللواء عثمان كباشي الاهتمام بتأمين الشركات العاملة بالولاية، مؤكدا وجود قوات خاصة لحسم التفلتات.

وكان القرويون بصدد مواصلة احتجاجات مردها النزاع على وادي “الصنقير” الغني بالمعدن النفيس، استمرت 55 يوما لمطالبة الشركة بالعمل في الوادي الذي يدعون تبعيته لشياختهم التاريخية.

وكشف وزير الدولة بوزارة المعادن أوشيك محمد أحمد طاهر عن وجود أكثر من 65 شركة تعمل في مجال التعدين بولاية نهر النيل، منها 23 شركة امتياز و30 شركة لمعالجة مخلفات التعدين الى جانب 12 شركة تعدين صغير.

وأشار أوشيك لدى مخاطبته مجلس وزراء حكومة ولاية نهر النيل ومجلس تنسيق التعدين بمقر حكومة الولاية بالدامر، الى أن زيارته تهدف الى التفاكر مع حكومة الولاية في قضايا التعدين.

وأكد أهمية المرحلة المقبلة لإنشاء الأسواق النموذجية والتي تشتمل على وحدات علاجية ومياه نظيفة وإسعاف بكل سوق، موضحا وضع ميزانية لتنفيذ 8 أسواق نموذجية بجميع ولايات السودان.

المصدر : سودان تربيون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.