لغز الأجانب يطيح بالهلال من دوري الأبطال

يحيط لغز كبير بلاعبي الهلال الأجانب، خلال المواسم الأخيرة، خاصةً بعد وداع الفريق لدوري أبطال إفريقيا، أمس الأحد، على يد توجو بور التوجولي.

ففي مباراة الذهاب، تلقى الحارس الكاميروني، ماكسيم فودجو، هدفين (2-0)، بينما استقبل زميله الجنوب سوداني، جمعة جينارو، هدفًا في الإياب (3-1)، لكنه لا يُسأل عنه، وإنما قلب الدفاع الإيفواري، واترا دابيلا.

وقد جاء هدفا توجو بور في الذهاب، بطريقة سهلة جدا، وجدت الاستهجان من المراقبين، وجماهير الفريق الأزرق.

وعزا الكثيرون تراجع مستوى الحارس الكاميروني، إلى الزيادة الظاهرة في وزنه، وعدم اكتراثه بتطوير مستواه، وتعامله بلا مبالاة مع التدريبات.

وأصبح الهلال يعاني كثيرًا من أخطاء ماسكيم، إلى جانب غيابه المفاجئ، عن بعض المباريات المهمة، حتى أنه غاب من قبل، لقرابة شهرين عن التدريبات، ومكث في بلاده.

كما غاب فجأة عن مباراة الفريق الأولى بالدوري الممتاز، أمام الأمل عطبرة، ولم يقدم الهلال تفسيرا لذلك.

ونفس الشيء فعله الهلال، مع تغيب واترا عن لقاء الذهاب، أمام توجو بور، والذي أربك الدفاع، ليخسر الفريق بهدفين.

وقد دفع المدرب البرازيلي، فارياس، بواترا ضمن التشكيل الأساسي، خلال مباراة الإياب، أمس، ليتسبب المدافع في استقبال شباك الفريق، للهدف القاتل، الذي أطاح به من دوري الأبطال.

كووورة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.