مباحثات في باريس لتطوير وسائل النقل السودانية وجذب الاستثمار

– أجرى مسؤولون سودانيون مباحثات في باريس بشأن تطوير وسائل النقل المملوكة للدولة على رأسها الخطوط البحرية وسودانير، وجذب الشركات للاستثمار.

وأكد وزير النقل والطرق مكاوي محمد عوض رغبة فرنسا في الاستثمار بالسودان والمساهمة في تطوير مقدراته بمجالات النقل والطيران، واستئناف التعاون المفتوح بين شركة الخطوط الجوية السودانية وشركة ايرباص وتأهيل وتطوير ميناء بورتسودان.

والتقى الوزير برفقة سفير السودان في فرنسا دفع الله الحاج علي، ونائب مدير عام شركة سودانير ياسر تيمو ونائب مدير عام هيئة الموانئ البحرية للعمليات محمود سيد احمد سيد في باريس، وزيرة النقل الفرنسية اليزابيث بورن برفقتها مدير عام العلاقات الدولية بوزارة النقل برناد فيدو والمستشار الدبلوماسي جونسون جنت.

وبحسب مركز ” كومون الإعلامي” فإن مكاوي شرح لنظيرته الفرنسية اهمية الموقع الجيوبوليتيكي للسودان خاصة في منطقة شرق افريقيا والقرن الافريقي ومجاورته لدول الساحل الافريقي المغلقة.

وأشار الوزير الى التعاون السوداني التشادي بوجود دراسة تختص بإنشاء خط سكة حديد يربط البلدين بما يقارب 3500 كيلومترا.

واكد وزير النقل حرص الحكومة على فتح باب الاستثمار الاجنبي بمافي ذلك الاستثمار في مجال البنى الاساسية من طرق ومواني وسكك حديد وطيران بما يحقق مصلحة السودان ودول جواره الافريقي.

وأعلن الوزير عزم الدولة على إعادة تأهيل الخطوط الجوية السودانية التي تأثرت بالعقوبات الاميركية ما ادى الى تضرر طائراتها وخروجها من الخدمة بسبب عدم توفر قطع الغيار.

وأشار في هذا السياق لاهتمام وزارة النقل باستئناف علاقة التعاون مع شركة ايرباص الفرنسية.

وقال مكاوي محمد عوض ان الحكومة عازمة كذلك على تطوير ميناء بورتسودان.

ونبه الى اهمية الميناء والذي تعود فوائده ليس فقط على السودان وانما على كل دول الجوار التي ليس لها نافذة على البحر الأحمر.

ولفت الى ان الحكومة السودانية مستعينة ببيت خبرة الماني تنظر في طلبات شركات كبرى تقدمت لهذا المشروع من بينها شركة بولوري الفرنسية.

من جانبها ابدت الوزيرة الفرنسية اليزابيث بورن املها في ان تثمر مباحثات الوزير السوداني مع الشركات الفرنسية وان تخدم التعاون المستقبلي بين البلدين.

وتحدثت الوزيرة عن ان شركة بولوري موجودة في السودان منذ اربعين عاما وإنها الشركة الغربية الوحيدة التي تقدمت مع اخريات لتأهيل ميناء بورتسودان.

وعبرت الوزيرة عن استعدادها كذلك لتعزيز التعاون مع السودان بما يخدم مصلحة البلدين وأكدت رغبة بلادها في دعم جهود السودان لتحقيق التنمية كما عبرت عن سعادتها باستئناف علاقة التعاون مع شركة ايرباص واستعدادها لدعم ومتابعة هذه الجهود.

المصدر : سودان تربيون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.