هيئة علماء السودان تدعو وزارة التربية والتعليم للتدقيق فى صياغة أسئلة الامتحانات

دعا البروفيسور محمد عثمان صالح رئيس هيئة علماء السودان وزارة التربية والتعليم لتوخى الدقة فى صياغة اسئلة الامتحانات بصورة عامة واسئلة مادة التربية الاسلامية على وجه الخصوص لحساسية الامر
وقال رئيس الهيئة فى تصريح (للاحداث نيوز) إن قضايا التعليم موصولة بقضايا الأمن الوطنى مؤكدا علي ضرورة التعامل معها بوعى حضارى وفهم إستراتيجي بأن تتصف الاسئلة بالواقعية وإحترام عقول التلاميذ خاصة فى هذا العصر الذى وصفه بعصر العلوم والمعارف داعيا لمرأجعة آلية وضع الامتحانات لتجنب مثل هذه المزالق

الاحداث

‫2 تعليقات

  1. اشيخنا البروفيسر محمد صالح أنسيت أم نُسِيت أن هذا المقرر أنك وضعته وشاركت فيه وتعلم تماما أن فيه سورة النور التي تعالج مثل هذه القضايا سواء كان الزنا أو الاتهام بالزنا بصورة صريحة ومباشرة بشبهة أوبغير شبهة ، وفيها أحكام حد الزنا وأحكام من يتهم زوجته أوغيرها بالزنا ومتى يدرأ الحد عن الزاني.
    ياشيخنا أنسيت التعريف للزنا الذي كتبته اواطلعت عليه وأقريت أن يكون للتلاميذ الذين تريد من وزارة التربية والتعليم أن تحترم عقولهم وهو(ايلاج فرج في فرج مشتهى طبعا محرم شرعا من غيرنكاح أوشبهة نكاح).
    ألم يتبادر إلى ذهنك أن يسأل الطالب عن امثلة لشبهة النكاح التي تدرأ الحد.

  2. وإن قلت أن الأمثلة التي جاءت في الامتحان غير واقعية نسلم لك جدلا ونقول هل هي ممكنة أم مستحيلة وهل فعل الإمام الأعظم الذي كان يعلم تلاميذه الفقه الافتراضي حرام.
    لكن ياشيخنا أن هذه المسائل موجودة في الواقع ولوبحثت عنها ستجدها بالنص وهذه أمثلة لها:

    1-نحن في حالة حرب إذا كنا في دارنا أصبح القصف شديدا فأخرجنا النساء إلى مغارة في جبل وقلت لزوجتي ابقي في هذا المكان وحددت لها زاوية في هذه المغارة بين عديد من النساء وأخبرتها بأن لا تتحرك من مكانها، وعدت لها مساء إلى تلك الزاوية المحددة نفسها والمغارة مظلمة جدا فوجدت امرأة في المكان الذي حددته لزوجتي فجامعت تلك المرأة، وبعد أن حصل الجماع فوجئت بأنها ليست زوجتي، هل يكون هذا زنى أحاسب عليه، مع العلم أن غالب الظن عندي أنها زوجتي، ولم أنتبه للأمر حتى قمت بالجماع، فهل يقام علي حد الزنا؟ وتتمة السؤال لو أتى زوج تلك المرأة أثناء الجماع ووجدني فوق زوجته فقتلني فهل يقام عليه حد القتل؟ وهل هناك دليل شرعي على ذلك؟ موقع اسلام ويب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.