داعية إسلامي: لماذا لاتكون خطبة الجمعة بالبروجكتور ولابأس أن يخطب في الجمعة ضابط المرور

أكثر من 6000 مسجد يقيم الخطبة في ولاية الخرطوم فقط يؤمها أكثر من 3 مليون ونصف مصلي ناهيك عن السودان او عالمنا الاسلامي ولا اثر يُذكر لمنبر الجمعة على السلوك أو التقدم أو الرقي او حتى يتذكر موضوعها اكثر من 60%، أين الخلل .
ارجع الباحث في استراتيجات المعرفة خطيب وأمام مسجد الريان بالخرطوم الداعية الإسلامي “محمد يوسف العركي” الخلل في غياب الأثر لخطبة الجمعة،إلى الأئمة الذين يفتقدون مهارات الإتصال والتأثير و تساءل ” العركي” لماذا لانحدث تجديداً ونستفيد من التقنية في خطبة الجمعة ونعرضها ببروجكتور مرئي أو شاشات عرض لمقاطع ونماذج ومواقف قدوة في حياتنا بشكل يؤثر ويغير في المتلقي، ولاغضاضة من الاستفادة من التقنية ،وتساءل “العركي ” الذي كان يتحدث في حلقة بعنوان ” خطبة الجمعة وغياب الأثر” برنامج ” قضايا” من إعداد وتقديم الاعلامي محمد الطاهر العيسابي،براديو إفريقيا، هل الاسلام ضد التطور ألم يستبدل رسول الله صلى الله عليه وسلم الجذع بمنبر حديث صنعه له رجل رومي.
وأضاف “العركي” أن منبر الجمعة لابد أن يكون شاملاً، فلا بأس أن يخطب في الناس ضابط المرور في أسبوع المرور يحدث الناس عن التوعية المرورية لحفظ النفس وتفادياً للحوادث، كما يمكن أن يخطب الناس الطبيب في الأزمات وانتشار الأوبيئة، وكذلك القاضي وضابط الشرطة والمتخصص في التنمية البشرية وغيرهم كل في تخصصه يفيد الناس ويبصرهم ويحدث أثراً،مضيفاً لايشترط من خطب الناس أن يؤمهم.
وتساءل العركي أين الدعاة في ملاعب الكرة وأين الدعاة في المسارح وأين الدعاة في الحدائق والمتنزهات وأين الدعاة في مواقع التواصل،ليتواصلوا مع الناس وينشروا الدعوة، مستشهداً بنما>ج من السيرة النبوية.
وكان معد ومقدم الحلقة الاعلامي ” العيسابي” قد أجرى إستطلاعاً على صفحته بفيسبوك للأجابة على سؤال هل تذكرخطبة الجمعة الماضية، أجاب 61% من العينة العشوائية بـ (لا).

كوش نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.