بالفيديو :السودانيات يخرقن التقاليد… تعرف إلى “التحدّي” أول فريق نسائي لكرة القدم

الاستحواذ على الكرة، مهارة تميزت بها سارة إدوارد، منذ صغرها حتى باتت مديرة فريق لاعبات التحدي لكرة القدم النسائية في السودان، وتغلبت على صعوبات كثيرة من أجل إثبات الذات وتحقيق حلم قد يبدو غريباً على مجتمع محافظ.
شاركت كاميرا “العربي الجديد”، تدريبات فريق “التحدي” لكرة القدم النسائية بالعاصمة الخرطوم، حيث اللياقة البدنية وتمرير الكرة ووضع الخطط، وهي حصص تدريبية عادة ما يتم وضعها من قبل قائدة الفريق سارة إدوارد، موضحة أنها تلقت حصصا تثقيفية رياضية وأجرت دورات تدريبية في هذا المجال، وتسعى لتطبيقها على لاعبات فريقها.
وتوضح إدوارد أن الفريق، تأسس في شهر مايو/أيار 2001، تحت قيادة المدرب جوزيف كوبس في النادي الأولمبي السوداني، حيث انضمت للفريق لاعبات كرة سلة ويد، وذلك عقب إعلان كوبس عن تشكيله أول فريق نسائي لكرة القدم بالسودان، مشيرة إلى أنه بعد الانتهاء من تشكيل الفريق، بدأت التدريبات في المرحلة الأولى مرة واحدة أسبوعياً حتى ارتفعت إلى 3 مرات.
وتمكن الفريق في عام 2010 من الحصول على مقر دائم للتدريب في أحد الأماكن بالحديقة الدولية في العاصمة السودانية الخرطوم. واللافت أنهن ينقلن المرمى معهن في كل تدريب كما تقول سارة، مضيفة أنه يتم جمع اشتراك شهري من اللاعبات، لنتمكن من شراء مستلزمات اللعبة من الأعلام والكرة وقمصان الفريق.
وتضيف أن الفريق يفتقر إلى المعدات الرياضية، وكذلك إلى الميدان الجيد للتمارين، حيث يمارسن في ميدان “ترابي” غير مؤهل، الأمر الذي يضطرهن إلى إيجار الصالات والميادين بجهد ذاتي.
وتقول “ذهبت إلى أثيوبيا وحصلت على رخصة تدريب أفريقية في كرة القدم عام 2011، وفي عام 2013 حصلت على الرخصة “B” من السودان، وفي عام 2016 حصلت على الرخصة ” A”، وبذلك أصبحت أول مدربة سودانية تحصل على هذه الرخصة.
بدورها، ترجع إحدى اللاعبات في الفريق، اسم “التحدي” على الفريق إلى أنهن تحدين المجتمع الذي كان يرفض فكرة ممارسة الفتيات لكرة القدم، مشيرةً إلى أن هناك تجاهلا كبيرا من الجهات الرسمية للفريق، لاسيما الاتحاد السوداني لكرة القدم ووزارة الشباب والرياضة.
https://www.youtube.com/watch?time_continue=8&v=bs85yknMmDM

الراكوية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.