إعتقالات وسط الشباب والسلاطين ورفض تغيير مقر الإقامة الجبرية لمشار

أعلنت المعارضة المسلحة في جنوب السودان بقيادة د. رياك مشار رفضها لمقترح الهيئة الحكومية للتنمية شرق “الإيقاد”، بنقل زعيمها من مقره في جنوب أفريقيا إلى دولة أخرى غير مجاورة لدولة جنوب السودان، فيما اتهم مسؤول عسكري بحركة مشار، الجيش الشعبي الحكومي، باعتقال 21 شاباً من بينهم ثلاثة سلاطين في منطقة أوتوروي، بولاية أماتونج بجنوب السودان الأسبوع الماضي.
وكان مجلس وزراء الإيقاد قد وافق مطلع هذا الأسبوع على إطلاق سراح رياك مشار من مقر إقامته الجبرية بجنوب أفريقيا إلى دولة أخرى خارج الإقليم حال تخليه عن العنف والعمل من أجل السلام.
وقال نائب رئيس المعارضة هنري أودوار في حوار مع “راديو تمازج” أمس إن المعارضة المسلحة ترفض رفضاً باتاً، مقترح “الإيقاد” فيما يتعلق بتغيير مقر إقامة مشار تحت القيود المفروضة عليه ووضعة تحت إقامة جبرية أخرى.
وانتقد أوداور قرار الإيقاد، واصفاً هذا القرار بالخطأ، مبيناً أن قرار الإقامة الجبرية أصبحت واضحة إنها قرار من قبل الايقاد بعد الاجتماع الأخير بأديس أبابا. وزاد قائلاً “نحن وقعنا على اتفاقية وقف الأعمال العدائية، ووقعنا على إعلان المبادئ، والحكومة رفضت، هل نحن من يعرقلون السلام؟”.
واتهم أودوار الحكومة بعرقلة عملية السلام والتحريض على العنف في جنوب السودان . وطالب أدوار بإطلاق سراح رياك مشار بدون شروط لكي يشارك في محادثات السلام المقبلة بشكل مباشر أو غير مباشر، مبيناً أن ليس هناك سبب لتقييد حرية رئيس الحركة الشعبية في المعارضة رياك مشار.
وبشأن الفترة الزمنية التي حددتها الإيقاد لإعادة مفاوضات الجولة الثانية، قال إدارو أن الفترة التي حددتها المنظومة غير كافية للوصول إلى اتفاق خاصة القضايا الخلافية. وناشد مسؤول المعارضة في المعارضة وساطة الإيقاد بالعمل على تقارب وجهات النظر بين الحكومة والمعارضة في ملفات موضع الخلاف وتقديم مقترحات تساعد في الوصول إلى اتفاق.
وفي سياق آخر قال نائب الناطق الرسمي باسم المعارضة، حسب الصيحة ،لام فول قبريال، إن الجيش الشعبي الحكومي اعتقل 21 من الشباب معهم ثلاثة سلاطين عندما اقتحم قرية أوتوروي الأسبوع الماضي في محاولة لنزع الأسلحة من أيدي المواطنين.
وقال قبريال إن الجيش الشعبي قام باعتقال هؤلاء الشباب بعد مقتل ضابط كبير في الجيش الذي كان يقود قوة نزع السلاح، مبيناً أن القائد قتل على أيدي أفراد الجيش الشعبي بدون قصد.
من جانبه نفى اللواء أوكوت ديفيد قائد قوات المعارضة المسلحة بقيادة تعبان دينق، في منطقة مقوي صحة هذه المعلومات، مبيناً أن القوة المشتركة في المنطقة لتجميع القوات في مقوي لم تنفذ أي عمليات اعتقال شباب هذا الأسبوع.وأوضح أوكوط أن قواتهم متواجدة فقط في مناطق تجميع القوات وليست لهم أي علاقة بأنشطة قوات الجيش الشعبي الحكومي.

كوش نيوز

تعليقات الفيسبوك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.