وزير المالية : أزمة الوقود ستستمر حتى نهاية الشهر

دعا وزير الدولة بالمالية د. عبد الرحمن ضرار، لضرورة معالجة تركيبة السوق الموجودة بالبلاد، وقال إن عدم وجود تنافس كافي في السلع كالسكر والحديد تسببت في ذلك الخلل، مما جعل فرص المنافسة غير متوفرة ، وأضاف” لا يعقل استمرار ارتفاع أسعار السلع رغم انخفاض الدولار، واستبعد ضرار في تصريحات بالبرلمان أمس، وجود أي اتجاه لزيادة أسعار الوقود، وعزا الشح الذي تعاني منه عدد من الولايات لمشكلات في الترحيل المتمثل في فارق السعر، بعد اضطرار الوكلاء لاستلام حصة ولاياتهم من بور تسودان بدلاً عن مصفاة الجيلي، ووصف الوضع بالمؤقت وفي طريقه للحل، وتوقع أن تنتهي الإشكالية بنهاية أبريل، وأقر ضرار بتكرار المشكلة سنوياً لعدم قدرة الدولة وتمكنها من بناء مواعين تخزينية تكفي حاجة البلاد من الوقود خلال فترة صيانة المصفاة.

وبرر الوزير استمرار شح السيولة في البنوك للسياسة التي اتبعها البنك المركزي لامتصاص الكتلة النقدية، وكشف عن توقيع عدد من الاتفاقيات من الدول الصديقة والشقيقة للحصول على ودائع وقروض بينها شحنات للوقود وصل بعدها لميناء بور تسودان.. ودافع الوزير عن الاتفاقية التي تم توقيعها لتشييد مطار الخرطوم الجديد، وقال إن النقاش في الأمر مفتوح والاتفاقية ستعرض على مجلس الوزراء ومن ثم البرلمان لمزيد من النقاشات وإبداء الرأي حولها، وأضاف بأن مراحل النقاش ما تزال مفتوحة سواءً حول الشركة أو التكلفة ونوع القرض، وتابع” كانت هنالك عدة عروض أخرى لبناء المطار من عدة دول، ولكن ما ميز العرض التركي أنه بنظام “ البوت “، بجانب تشغيله لاستعادة تكلفة التشييد ومن ثم إعادته للدولة .

اخر لحظة