فيما ارتفعت قيمته لأكثر من 150% شح الوقود يشل حركة الحياة في الجزيرة

ألقت أزمة المواد البترولية بولاية الجزيرة بظلال سالبة على مجمل الحياة العامة في مدن وقرى الولاية، تأثرت بذلك قطاعات إنتاجية عديدة من بينها حركة النقل وحصاد المحاصيل، وقد تفاقمت أزمة المواصلات بود مدني بسبب شح المواد البترولية بمحطات مما أدى لانتشار صفوف المركبات لأجل الحصول على حاجتها من الوقود خلال أيام الأسبوع الماضي بصورة حرجة، وقال عدد من السائقين وأصحاب المركبات في حديثهم لـ(الصيحة) أنهم ظلوا يقضون الساعات الطوال من أجل الحصول على حاجتهم من الوقود رغم إدارة البترول كانت قد أصدرت قرارًا بزيادة قيمة ترحيل المواد من بورتسودان إلى ود مدني بنسبة 80% بدلاً عن الجيلي، من جانبه شكت أعداد كبيرة من مواطني المدينة من ارتفاع تعريفة الترحيل للأمجاد والحافلات من 2 و3 جنيهات الى 5 جنيهات للأحياء القريبة، بينما ارتفعت تعريفة المواصلات للأحياء الطرفية من 4 جنيهات إلى 10 جنيهات، بينما وصلت تعريفة بعض القرى المجاورة لأكثر من 20 جنيهاً، وانتقد المواطنون السلبية التي تتعامل بها الجهات المسؤولة بمحلية ود مدني والولاية مع هذه القضية التي سببت معاناة مادية كبيرة لهم باعتبار أن أغلب الذين يلجأون للمواصلات هم محدودو الدخل والطلاب والعاملون،

من جانبه طمأن صلاح الإمام بوصول كميات من المواد البترولية لمحطات الخدمة وهي 18 ألف جالون بنزين محطة بتروناس المنطقة، و19 ألف جالون بنزين محطة تابكو،و10 ألاف جالون بنزين جازولين بنتا السوق المركزي، وصول 10 ألاف جالون جازولين محطة قابكو ، ولفت الإمام لوصول شحنات أخرى قادمة من بورتسودان وتصل لمحطات الوقود عصراً، معلناً عن وصول كميات أخرى يتم توزيعها على المحطات.

الصيحة – مدني: يس الباقر

تعليقات الفيسبوك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.