حقوقي سوداني: اللاجئون في المخيمات يرفضون العودة إلى ديارهم

قال الإعلامي والحقوقي السوداني، خليل فتحي، إن أوضاع اللاجئين من جنوب السودان في المخيمات مستقرة، وهناك تعاون وتنسيق بين حكومتي الخرطوم وجوبا، لرفع المعاناة عنهم.

وأضاف فتحي، في اتصال هاتفي مع “سبوتنيك”، امس السبت، 07 أبريل/ نيسان، أن “سكان المخيمات يشعرون بالأمان بعيدا عن مناطق الصراعات، وأنهم يرفضون العودة لمناطقهم”، مؤكدا أن فتح المعابر والتوافق بين حكومتي البلدين أدى إلى نوع من الاستقرار النسبي وتوقف عمليات النزوج.

وتابع الحقوقي السوداني: “هناك الكثير من المنظمات الحقوقية والإنسانية تعمل في تلك المخيمات وعلى رأسها اليونيسيف، بالتعاون مع مفوضية العون الإنساني، والتي تقوم بعمليات التنظيم والتسيق للمنظمات الإنسانية التي تريد العمل في المخيمات وتمنحها تصاريح الدخول والعمل والتنسيق مع المعسكر الذي يريدون الوصول إليه”.

وأكد أن عمليات النزوج توقفت في الوقت الراهن نظرا لفتح المنافذ واستقرار الأوضاع على الحدود وسهولة تنقل المواطنين بين جوبا والخرطوم، وكذا عمليات نقل البضائع والمواد الغذائية، وهو ما خفف من وطأة المجاعات وعمليات اللجوء، وقد ساهمت المفاوضات الجارجية بين الحكومة والمعارضة في جنوب السودان في الاستقرار النسبي الذي تعيشه المخيمات ومناطق النزاع في الوقت الراهن.

سبوتنك

Exit mobile version