إكمال مراسم زواج فتاة داخل المستشفى بسبب عشيقها

لم يعلم “أ” ان ابنته ذات الأربع عشرة سنة كبرت وانه لم يستطع ان يجبرها على شئ لاترغب به إلا بعد أن وضع أمام أعظم امتحان شهده في حياته وفقاً لعادات أسرته وآبائه التي كانت سائدة في القرية رغم هجرته الى المدينة هو وأسرته الصغيرة إلا أنه مازال محتفظا بطبائع أهل القرية بما فيها من سلبيات وإيجابيات وفي ذات يوم ذهب الى قريته في المنطقة من أجل أن يتفقد أرضه وأثناء تلك الزيارة عرض عليه شقيقه الأكبر أنه يريد أن يخطب ابنه إلى ابنته على أن لا تدوم الخطوبة كثيراً ، وأشار عليه أن يعقد قران ابنته على ابن أخيه تردد العم احمد كثيراً ، قبل ان يخطو مثل هذه الخطوة ولكن إلحاح شقيقه وكبار العائلة قاموا بإقناعه بالموافقة تم العقد وعاد إلى أسرته في داخله رهبة من جراء ما أقدم عليه ولا يدري أن مافعله قد يعتبر كارثة كبرى لابنته الصغيرة في عمرها كبيرة في تخطيطها لمستقبلها ومع من تريد مواصلة حياتها وكانت الكارثة الكبري عندما فجر الأب خبر زواج ابنته من ابن عمها فانهارت وثارت غضباً أمام والدها الذي قام بضربها عندما أخبرته بحقيقة حياتها بأنها –حسب أحبار اليوم – تريد احد الشباب الذي كان ينوي التقدم اليها حيث كانوا مؤجلين الموضوع حتى إكمال دراستها فانهار والدها مغشياً عليه ولم تجد الفتاة فائدة أمام محاولاتها عن إرجاع والدها عما أقدم عليه بل زاد غضباً وعنفاً تجهاها ولكن حبها للرجل الذي عاهدته رغم كل الضغوطات والإرهاب الذي تواجهه من والدها وأسرتها .
فكرت في حل يجعله ينصاع لأمرها وفي ذات ليلة بعد أن نام الجميع قامت بتناول كمية من الصبغة متعمدة الانتحار ولكن اكتشفت أمرها وتم اسعافها الى المستشفى تم عمل الإسعافات الأولية لها ولكن تدهورت حالتها الصحية الأمر الذي أثار تساؤلات المستشفى حيث كانت لاتكف بالنطق باسم رجل ولكن عندما سمع والدها اسمه زاد غضباً وأحيانا حير عن ماذا يفعل حيث قامت احدى الممرضات عندما علمت بقصة الفتاة بنصح والدها بأن ابنته تعاني من حالة اكتئاب وانه لو ما انصاع لأمرها سوف يفقدها لم يستطع الأب سوى تنفيذ رغبة ابنته وفسخ عقدها على ابن عمها وتزويجها بمن ترغب وقد تم الزواج داخل المستشفى .

كوش نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.