قالت وكالة السودان للأنباء الرسمية اليوم الثلاثاء إن الرئيس #عمر_البشير أصدر قرارا بإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين في البلاد.
هذه الخطوة سبقتها مبادرة ترحيب من نائب رئيس المؤتمر الوطنى الحزب الحاكم بالسودان فيصل حسن إبراهيم بدعوة قوى الحوار الوطني التى وجهها لرئيس الجمهورية لإطلاق سراح المعتقلين السياسيين.
وأعلن وزير الإعلام السوداني أحمد بلال، باسم الكتل السياسية المشكلة للحكومة عن مناشدتهم لرئيس الجمهورية بإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين من أجل تهيئة المناخ لتشكيل اللجنة العليا للدستور، وأشار إلى أن ذلك يتطلب مشاركة الجميع حتى الحركات التي لاتزال تحمل السلاح بالخارج.
وكانت السلطات السودانية قد أفرجت عن غالبية قيادات وكوادر حزب الأمة القومي في 19 فبراير الماضي، وذلك على خلفية اعتقالهم بسبب الاحتجاجات على الموازنة العامة بالسودان وتأثيرها السالب على الأوضاع المعيشية للمواطنيين. وأفرجت السلطات عن العشرات من المعتقلين معظهم قيادات حزب الأمة القومي المعارض ومن بينهم الأمينة العامة للحزب سارة نقد الله ونائب رئيس الحزب فضل الله برمة ناصر. فيما تبقت قيادات الأحزاب الأخرى من المؤتمر السوداني والحزب الشيوعي وحزب الوسط الإسلامي.
وفي الرابع من شهر إبريل الجاري أصدر “الحزب الشيوعي السوداني” بيانا كشف فيه عن لقاء بين قياداته المعتقلة (محمد مختار الخطيب، والحارث وأحمد التوم، وصدقي كبلو، وصالح محمود، وعلي الكنين) ومدير جهاز الأمن الفريق أول صلاح قوش، وشارك في اللقاء عضو اللجنة المركزية صديق يوسف.
وكان مضمون الاجتماع بمباني جهاز الأمن والمخابرات السوداني يحتوي على مبادرة الحوار القادمة بين الحكومة والقوى المعارضة لها في #الخرطوم.
و في يوم 29 مارس أطلقت السلطات الأمنية سراح رئيس حزب المؤتمر السوداني عمر الدقير المعتقل منذ السابع من يناير الماضي بعد إعلان الحزب موقفه الرافض للإجراءات الاقتصادية التي أعلنتها الحكومة السودانية.
العربية