المركزي: بنوك عالمية ترغب بإنشاء أفرع في السودان ومليار دولار عائدات الذهب خلال 2017

كشف بنك السودان المركزي عن طلبات دفعت بها بنوك أجنبية لإنشاء أفرع لها في السودان من بينها “تركي وروسي واثيبوبي وآخر خليجي”.
وأعلن منحها الموافقات المبدئية لإنشاء الفروع بالسودان، وأشار البنك إلى تسجيل المصارف السودانية لدى مصلحة الضرائب الأمريكية وحصولها على رقم التسجيل الخاص بها، وأكد أن عائدات صادرات الذهب خلال العام 2017م بلغت أكثر من مليار دولار.
وتُماطل بعض البنوك الخارجية بالدخول في أي تعاملات مع البنوك السودانية لوجود إسمها في قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وقال محافظ البنك المركزي حازم عبدالقادر خلال تقديمه بياناً للبرلمان عن أداء الجهاز المصرفي للعام 2017 اليوم (الثلاثاء) إن الودائع المصرفية بلغت بنهاية العام الماضي “150” مليار جنيهاً مقارنة ب”83.8″ بنهاية العام 2016م، وأنه بلغ إجمالي المال بالمصارف “211” مليار جنيه وارتفع التمويل المصرفي الممنوح من المصارف من “64” مليار إلى “99.7” مليار جنيه.
وأشار حازم لارتفاع معدل النمو في عرض النقود بنهاية العام الماضي إلى “54%” مقارنة بالمستهدف في السياسة “27.3%” عازياً الأمر إلى التوسع في صافي الأصول المحلية نتيجة لزيادة تمويل الحكومة المركزية.
وسجل متوسط معدل التضخم نسبة “32%” مقارنة بالمستهدف 17% نتيجة الزيادة في التوسع النقدي الناتج من زيادة تمويل الحكومة وزيادة فروقات مشتريات الذهب وظهور الإجراءات التوسعية التي زادت الأنفاق الجاري.
وعزا المحافظ تراجع سعر صرف العملة الوطنية العام الماضي بصورة ملحوظة لزيادة التزامات الدولة والقطاع الخاص وزيادة استخدام موارد النقد الأجنبي التي تراجعت جنباتها بسبب انخفاض الإنتاج النفطي وعدم وفاء حكومة دولة جنوب السودان بسداد مستحقات البلاد من رسوم عبور النفط..
وأعلن محافظ المركزي الاستمرار في مواصلة الجهود خلال العام الحالي لاستعادة العلاقات المصرفية العالمية واستقطاب مزيداً من موارد النقد الأجنبي بالتركيز على شراء الذهب والاستمرار في أحكام العملية الإشرافية والرقابية على المصارف لضبط المعاملات المصرفية والاستفادة من حصائل الصادر ومواصلة الجهود لضبط وتنظيم سوق النقد الأجنبي وترشيد استخدام الموارد الأجنبية وتوجيهها للأولويات، وإعطاء مزيد من الحوافز لاستقطاب موارد السودانيين بالخارج.

باج نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.