يضع الهلال الخرطوم عندما يستقبل بملعبه “الجوهرة الزرقاء” حي الوادي نيالا الانتصار الهدف الأساسي من أجل مواصلة رحلة النتائج الإيجابية.
وتمثل جولة اليوم المحلية ذات أهمية كبيرة للأزرق لكونها تسبق المواجهة الأفريقية الحاسمة أمام أكوا يونايتد النيجيري “الأربعاء” المقبل.
ويمضي الهلال في بطولة الدوري الممتاز وفق ما يكون على صعيد النتائج لاسيما بعد تمكنه من استعادة الصدارة في الدورة الأولى.
وتعد مواجهة ممثل نيالا هى الأولى للفريق في النصف الثاني من ذات المرحلة لذلك سيضع الجهاز الفني حصد العلامة الكاملة شعاره لضرب عصفورين بحجر واحد.
ويثق المدرب الشهير بـ”مورينهو” في لاعبيه سيما بعد التغيرات التي أجراها بعد توليه المهمة الفنية خلفا للبرازيلي المقال.
واعتمد محمد الطيب على توليفة انضمت إليها عناصر شبابية على غرار شلش وحسين أفول.
وجهز مدرب الأزرق كتيبته وفق ما يجب لظهور فني مثالي يمسح به الصورة المشوهة التي ظهر بها الفريق أمام أكوا يونايتد في الشوط الثاني.
ويعلم “مورينهو” أنه يتوجب عليه ان يقدم فريقه أداء مقنعا ليكون بمثابة اطمئنان لأنصار الفريق قبل التنقل إلى معقل الفريق النيجيري.
على الجانب الآخر يأمل حي الوادي نيالا بداية جادة لتغيير ما ظهر عليه في الدورة الأولى حينما تراجعت نتائج بصورة كبيرة.
وسيكون الفريق القادم من نيالا أمام تحدٍ يتمثل في تحقيق أكبر عدد من الانتصارات إذا أراد التأهل إلى دوري النخبة.
وبمدينة عطبرة، يستقبل ممثلها في الممتاز الأمل ضيفه هلال الأبيض في مواجهة تعد ثأرية لأصحاب الأرض لكون أن الفريق خسر في لقاء الذهاب بهدفين مقابل هدف.
وأعد الجهاز الفني للأمل عطبرة عناصر الأساسية للمباراة بشكل جيد، واختبر الجاهزية في التدريب الختامي اطمئن فيه على العمل التكتيكي والفني.
ويدخل الفريق الشهير بـ”فهود الشمال” اللقاء وفي جعبته “10” نقاط يطمح إلى زيادتها من أجل التقدم نحو مركز أفضل في روليت المجموعة الأولى
أما الطرف الآخر، هلال الأبيض فيسعى إلى تأكيد تفوقه على مضيفه بعدما تغلب عليه في الدورة الأولى والوصول إلى النقطة الـ”11″ نقطة.
ويخشى مدرب الفريق إبراهيم حسين من تأثر لاعبيه بالإرهاق في اللقاء لا سيما بعد عودتهم من موزمبيق.
ويملك الفريق الملقب بـ”التبلدي” خيارات عديدة في تشكيلة اليوم إذ عاد كل من أحمد عبد العظيم، ومؤيد عابدين، وفي المقابل يفقد الفريق نجم الدين عبد الله، وبكري بشير لعامل الإصابة.
المصدر : باج نيوز