معتمد أمبدة يكشف عن معاناة لاجئي جنوب السودان ويطالب بتحمل المسؤولية تجاههم

أقرت محلية أمبدة بانتشار وصفته بالكبير للمخدرات بالمحلية، وكشفت عن معاناة اللاجئين من جمهورية جنوب السودان، ولفتت الى حوجتهم للخدمات، وطالبت السلطات المختصة لتحمل مسؤوليتها تجاههم، كما طالبت بترحيلهم الى ولاية النيل الابيض، وتعهدت المحلية بعدم منع بائعات الشاي عن مزاولة عملهن.
واعتبر معتمد محلية أمبدة عبد اللطيف فضيلي، ان معسكر اللاجئين من جمهورية جنوب السودان بالمحلية، اصبح مهدداً أمنياً للمنطقة، وأشار الى تسببه في ازعاج وصفه بالكبير وسط الاحياء، ولفت الى وجود أكبر سوق لبيع الخمور داخل المعسكر، وذكر (لو الخمرة حلال كان غنينا من ايراداتها بسبب انتعاش سوقها داخل المعسكر).
وطالب المعتمد، الحكومة الاتحادية بترحيل اللاجئين من دولة جنوب السودان الى ولاية النيل الابيض وإنشاء معسكرات لهم ومعاملتهم كلاجئين، وكشف عن وجود 11 ألف اسرة داخل المعسكر، وقال إن الجنوبيين يعانون داخل المعسكر ويحتاجون الى خدمات، وطالب السلطات المختصة بتحمل مسؤوليتها تجاههم، وأبان ان المحلية قامت بتوصيل المياه لهم.
وكشف فضيلي خلال منبر الخرطوم الاعلامي الدوري بوزارة المالية امس، عن تضاعف كبير لعدد السكان بالمنطقة نسبة للحرب التي خلفت النزوح، وأشار الى أن عدد السكان تجاوز المليون و 500 ألف نسمة، ووصف المحلية بأنها اكبر المحليات في السودان من حيث عدد السكان، وأكد حوجتهم لخدمات اضافية للتعليم والصحة والمياه والكهرباء تقابل حجم السكان.
وتعهد المعتمد بإنصاف اي مواطن بالمحلية، وقال (كل من تعرض للظلم عليه ان يصلنا بمظلمته لننصفه)، ونوه الى انه لم يمنع بائعة شاي من العمل داخل المحلية، وزاد (ولن يحدث ذلك).
ونبه فضيلي الى تخطيطهم 37 حارة ومربع داخل السكن الذي وصفه بالعشوائي، وأوضح انهم بصدد تخطيط احياء نيفاشا والقليعة في الوقات الراهن، وأضاف (تخطيط السكن العشوائي من اهم انجازات الولاية وذلك لما كان يسببه من مخاطر للأمن).
وأقر المعتمد بانتشار كبير للمخدرات داخل المحلية، ورجح ان يكون مجاورة المحلية لولايات نهر النيل والشمالية وشمال كردفان سبباً في انتشار المخدرات.

الجريدة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.