إجراءات أمنية بوضع كاميرات مُراقبة لمحطات الوقود
اتّهم وزير النفط عبد الرحمن عثمان، محطات الوقود بأنها السبب في الأزمة التي تشهدها البلاد في المحروقات، لأنّ بعضها توقف عن البيع رغم وجود الوقود فيها.
بالمُقابل، عاد الوزير وأوضح خلال رده على مسألة مُستعجلة حول ندرة الوقود بالبرلمان أمس الثلاثاء أنّ عدم توفر التمويل اللازم لصيانة مصفاة الجيلي في الوقت المُحدّد وراء أزمة الوقود بالبلاد، وأكد أن الكميات المسحوبة في ولاية الخرطوم تجاوزت المُخصّص لها حتى بلغت (5500) طن جازولين في اليوم، ممّا يؤكِّد أنّ الوقود مُتوفرٌ، خَاصّةً وأنّ النسبة تفوق الاستهلاك اليومي، وفسّر عثمان زيادة الطلب على الوقود لأمرين، التخزين أو التهريب، وأعلن أن الاحتياج اليومي للجازولين يُقدّر بحوالي (8800) طن، أما البنزين (3650) طناً، وافصح عن سعيهم لزيادة المُرابط في بورتسودان، بحيث يكون هنالك أكثر من مربط، بجانب زيادة مواعين التّخزين، ووضع كاميرات مُراقبة في محطات الوقود والمُستودعات والمحطات الناقلة، إلا أنه شكا من ضعف المَواعين التخزينيّة، وقال إنّ الفراغات المُتوفِّرة للتخزين في كل أنحاء البلاد تغطي شهراً واحداً فقط، وعزا تفاقم الأزمة في الولايات لعدم تمكنها من ترحيل حصتها بسبب النقل، بجانب توقف المُرحِّلين عن النقل، الأمر الذي اضطر بعض الولايات لزيادة تعرفة النقل، وكشف عن إصلاحات بالميناء الجنوبي لإدخال أكثر من ناقلة في وقتٍ واحدٍ، وطالب الوزير من البرلمان بمُساءلة كل من يبيع أسطوانة الغاز بأكثر من (140) جنيهاً.
المدارية